مؤلفات سيد قطب
* في ظلال القرآن: يعتبر تفسير الظلال نقلة هائلة ونوعية في تفسير القرآن الكريم، بل لم يرد قطب - رحمه الله - تسميته بـ "التفسير" ليؤكد على أن القرآن الكريم يعطي معانيه لمن يُقبل عليه بإخلاص، وأن القرآن بذاته - دون تفسيرات وتأويلات - جاء بياناً للناس، وتفصيلاً لكل شيء يخص أصول الدين والعقيدة والشريعة، وأن المشكلة في القلوب المريضة التي لا تُقبل عليه تتلمس الهدى، أو تلك التي تُقبل عليه تتبع المتشابه منه ابتغاء الهوى والفتنة والزيغ عن طريق الحق.. سماه الظلال ليُبين "تجربته الإيمانية" في معايشة الجو القرآني والعيش في ظلاله، ولهذا جاء كتابه "درة" متوجة في عالم التفاسير.. التي غلب عليها الطابع "الأثري" أي التفسير من خلال الآثار والنقولات عن التابعين، الأمر الذي أحدث فجوة بين النص القرآني والأقوال المتعددة والمتناقضة ! فالكلمة الواحدة من الآية تجد فيها.. قال فلان، وقال الآخر عكسه، وقال الثالث رأي مخالف للأقوال كلها؛ مما يُضيع المعنى رغم وضوحه ويسره، هذا بالإضافة إلى غرق التفاسير بالإسرائيليات ! ومباحث اللغة والنحو ! والإشكالات الفقهية... إلخ، مما يُضيع ع...