المصالحة مع العسكر
يقول التحالف الوطني لدعم الشرعية : نحن نرحب بأي مبادرة أو مصالحة من أي فصيل شريطة عودة المسار الديمقراطي.
أي أن عملية التفاوض التي تُطرح الآن تتم على ( عودة المسار الديمقراطي ) والاستحقاق السياسي لكل فريق !!
أي أن عملية التفاوض التي تُطرح الآن تتم على ( عودة المسار الديمقراطي ) والاستحقاق السياسي لكل فريق !!
إن الشعوب الإسلامية أمام تحديين مصيريين يصب كل منهما في الآخر.. الحرية والكرامة، وقيام دولة الإسلام.
وبما أن التظاهرات من أول ثورة يناير حتى اليوم لم ترفع راية الإسلام إلا للدعاية وخطاب تابع لراية وطنية، واستهلاك جماهيري !! ولم تنتصر أي جماعة للشريعة على مستوى جاد رسمي معلن واضح يعرفه العامة والخاصة..
فعلى الأقل الانتصار في معركة الحرية والكرامة لن يأتي بعودة ( المسار الديمقراطي ) والمصالحة وإنما:
4- محاكمة اللصوص الذين باعوا أرض مصر بعد الانقلاب وقبله، واستعادة تلك الأراضي.
5- تفكيك طبقة الفساد في الجيش والشرطة والإعلام والقضاء، وإعادة هيكلة هذه المؤسسات على أسس ثورية حقيقية.
8- تحقيق عدالة اجتماعية حقيقية بفرض ضرائب تصاعدية على طبقة الأغنياء وردها على الفقراء.. حقوق وليست هبة ولا منة من أحد.
9- خضوع المؤسسة العسكرية لسلطة الشعب المدنية، وخضوعها للمراقبة الكاملة من قبل مؤسسات الدولة، ومراجعة كافة تفاصيل ميزانيتها، وحسابات الجنرالات العسكرية.

تعليقات
إرسال تعليق