انهيار الرأسمالية
* وصل الدين العام الأمريكي في 2013 م 17.6 تريليون دولار.. والأزمة الحالية بأمريكا ممكن أن تتسبب بأزمة وكارثة اقتصادية عالمية على حد تعبير البنك الدولي ووزير الخزانة الأمريكي.
* الصين قادرة اليوم على إسقاط أمريكا - إن أرادت - اقتصادياً.. الصين اشترت سندات أمريكية بقيمة 1 تريليون دولار، لو تخلصت منها كانت الضربة القاضية لأمريكا.
* هذا المشهد الأخير من الديمقراطية - الرأسمالية.. يدفعنا أن نفكر بحرية إن كنا أصحاب كرامة وعزة وكيان وهوية.. فإذا كان ولا بد من ضريبة - وفي كل مرة ندفع ضريبة هائلة - فالأولى أن تكون لحضارتنا نحن، ورسالتنا نحن، وهويتنا نحن، وديننا نحن.
* ها هي الفرصة سانحة أن نُعلن شريعة ربنا، وهويتنا الإسلامية في مشروع دولة.. وليس شعارات ودعاية انتخابية فارغة.. بل استعلان حقيقي لشرع الله في كل حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والأخلاقية والعلاقات الدولية وكل مجالات الحياة.. ولقد كان الكثيرون يخافون من ردة فعل أمريكا تجاه هذا الحدث الذي سيغير وجه التاريخ والحضارة.. وأمام هذا النموذج الرباني والإنساني والحضاري الذي تنتظره البشرية، بعد أن أفسلت الشيوعية والاشتراكية سابقاً.. وها هي "الرأسمالية - الديمقراطية" تترنح وتموت.
* لا يليق بنا أن نرفع شعار "الديمقراطية الرأسمالية" بينما هي تموت وتُفلس في بلادهم.. نحن نملك رسالة الله إلى كل العالمين،ونحن الأمة الشاهدة والمُعلمة.. ونحمل شريعة الله وحكمه بكل رحمة وعدل وحكمة وحق.. أفنترك كل هذا، ونتهافت على مذاهب أرضية أسقطتها سنن الله في الكون؟! ارفعوا راية التوحيد، ولواء الشريعة، ولن تجرأ أمريكا، ولا غير أمريكا على المواجهة والقتال أكثر من ذلك.. إنها في الطور الأخير من القوة.
* الفرصة سانحة لأن يكون لنا دولة وهوية وصبغة وعزة وكرامة ومجتمع حضاري فعال..
* الفرصة سانحة لأن ننال قبل كل هذا رضى رب العالمين..
* الفرصة سانحة قبل أن يُعاد ترتيب النظام الدولي مرة ثانية، ويتحول نحو الصين وغيرها ثم نكون في النهاية في ذيل الأمم، والحُكام مجرد "سكرتارية" للنظام الدولي لا يأمنون على أنفسهم وثرواتهم التي سرقوها من شعوبهم.!!
* الإسلام في النهاية هو الذي سيحكم البشرية.. هذا وعد الله، هذه سنن التاريخ والاجتماع والحضارة.. فالأشراف والأكرام والأعز لنا أن يستعملنا الله ولا يستبدلنا.
تعليقات
إرسال تعليق