سؤال وجواب
تحدثنا سويا عن أنه لا يُوجد توصيف صحيح للصراع الحاصل، وأن الموقف الشرعي من أطراف الصراع غير محدد بوضوح.
فقلتُ:
ليس بالضبط كذلك.
فقال:
حسنا..ماذا ترى؟
قلنا أن الراية التي يجب أن تتصدر المشهد ليست مرفوعة، وأن القائمين على إدارة الجهد المبذول الآن لم يحددوا للناس الموقف الشرعي من خصوم الصراع أليس كذلك ؟
قلتُ:
نعم.. ولكن الموقف الشرعي والراية شيء، وحقيقة الصراع شيء آخر. ثمة فرق دقيق بينهما.
الصراع هو صراع على السيادة والإسلام، ضد التبعية والعلمانية.
مصر وكل الدول التي في التبعية والهيمنة لا تنتزع سيادتها مجاناً أو ببساطة بل بثورة كبرى.
وهذه السيادة، حتى ولو كان الرئيس مرسي "مسيحي" كان سيحارب، بمعنى أن الدولة التي تريد سيادة وخروج من الهيمنة والتبعية ستحارب حرب وجود.
فماذا لو كان الرئيس مسلم، وينتمي لجماعة عريقة، بل وسمته إسلامي.. إذن فالحرب حربين، حرب على السيادة لبقاء التبعية، وحرب على الإسلام لمنع ظهوره أصلاً، ولقد حارب الصليبيون أهلنا في البوسنة لمجرد الأسماء والجذور الإسلامية، فالإسلام مُحَارب سواء كنت مسلم بمجرد هوية، وبمجرد الانتساب لجماعة، ومجرد حركة.. ومجرد اسم.
أما الموقف الشرعي والرايات فهو موضوع آخر سبق أن تحدثت فيه، اللهم إلا كان فيه مسألة عندك.
قال:
نعم.. أنا سألتك بوضوح عن الموقف الشرعي من أطراف الصراع الآن، فماذا تقول؟
بمعني أنه : نحن نحارب من؟ (بمفهوم الشرع) لأن ذلك سيترتب عليه الاستراتيجية التي يجب اتباعها.
قلتُ:
تحارب أعداء الدين من اليهود والصليبيين، وأعوانهم في الداخل من العسكريين والعلمانيين ( أي المنافقين ). اليهود والصلييبين المخطط، والمنافقين هم المُنفذ.
قال:
المركز نعرفه.. ونعرف هويته. وأما الاتباع فهم منافقين؟
قلتُ:
ليس كل الاتباع، هناك فئة معلومة النفاق وهم الجنرالات العسكريين، وفئة من رجال الأعمال، والقضاء، والإعلام.. ثم مجموعة من المخدوعين أو المنتفعين. هذا تقسيمنا في الدنيا، لكن في الآخرة.. سبحان من قال: { ووضع الميزان }
قال:
نعم.. إذن هؤلاء ليسوا فئة باغية.
قلتُ:
ماذا تريد أن تصل في النهاية أخي؟ هل عندك تصور ما أو شيء ؟
قال:
أنا أريد أن أجد إجابة.. لأنني أبحث عن إجابات، لكن الكل يُوصد الأبواب.
قلتُ:
إذن أنا معك للنهاية إن شاء الله، أنا افتح كل الأبواب بكل حرية.
قال:
عسى أن يهدينا ربنا لأقرب من هذا رشدا.
قلتُ:
هؤلاء ليسوا فئة باغية فقط، بل باغية ومبدلة للشرع؛ واجب الخروج عليها وتغييرها باليد، واللسان، والقلب، وليس وراء ذلك مثقال حبة خردل من إيمان كما جاء في الحديث الشريف.
قال:
لكن وضعهم في هذه الخانه (الفئة الباغية) يتناقض مع تصنيفهم كمنافقين. الباغون في النهاية مؤمنون.
قلتُ:
دعني اُبسط لك الأمر، أنت يا أخي تُحارب النظام وتسقطه لأنه مبدل للشرع، محارب للدين، معتدي على المؤمنين، موالي اليهود والصليبيين.. وعليه فأنت تقاتل من أجل اسقاطه لا من أجل اسقاط الأشخاص. كما جاء في الحديث عليكم بالسمع والطاعة.. إلا أن تروا كفرا بوحاً عندكم فيه من الله برهان، الكفر البواح المقصود ليس هو (شخص الحاكم) بل هو (تبديل الشرع والدين).
بمعنى حتى ولو كان الحاكم مؤمن تقي يصلي، وهو مبدل للشرع، ولا يقيم نظام الدين وجب الخروج عليه وإساقط شرعيته وحكمه، لأن الكفر البواح ظهر، وعليه فإن التعاطي مع الحدث القائم الآن ليس تعاطياً مع الأشخاص، وإنما تعاطياً مع النظم، وهي واجبة السقوط.. ويأثم كل المسلمين إذا تركوها فهي مسؤولية جماعية وفردية.
لذا، فإن إسقاط الفئة المبدلة للشرع، أوجب من إسقاط الفئة الباغية، وأوجب من إسقاط الفئة الممتنعة.
لقد قاتل أبو بكر - رضي الله عنه - مانعي الزكاة قتال الفئة الممتنعة عن الشرع، قاتلهم قتال المرتدين حتى عادوا، ونحن يجب أن نقاتل على جميع المحاور.. الفئة المبدلة أصلاً للشرع، والفئة الباغية على حرمات المسلمين، والفئة الممتنعة عن الشرع، والفئة الموالية لليهود والصليبيين.. يعني كل الأنواع ولله الحمد!
قال:
نعم...أنا أسأل عن توصيف هؤلاء لسبب هام عندي وهو: أنه بناء علي هذا التصنيف تكون الآليات المستخدمة في اسقاطه ومحاربته، بمعني أنه حين أعلم يقيناً بأن هؤلاء يحكمون بغير ما أنزل الله ويحاربون شريعته.. فهم قد كفروا بنص كتاب الله وقتلهم واجب، فحينها إن حملت السلاح ضدهم لا أكون متردداً.
قلتُ:
نعم.. صحيح، ولو تراجع منهج القرآن في معالجة هذا التردد تجد عجباً.
عندما أراد القرآن محاربة أهل الكتاب، فصّل تفصيلاً دقيقاً ومتعدداً من أكثر من محور لتثبيت أن أهل الكتاب هؤلاء كفار، بنصوص مُحكمة دقيقة.. لا تدع في قلب المسلم لحظة شك أو تردد أن هؤلاء كفار..
والقرآن الكريم إذ يعالج تلك المسألة، ويثبتها في قلوب المسلمين قبل بدأ المعركة أخذ شوطاً طويلاً؛ حتى لا يدع أي مجال للشك أو التردد، لأن الشك ولو واحد بالمائة مثل - من حيث الواقع - مائة بالمائة ! لذا فهو لا يترك أي مجال للشك، حتى لا يتردد المسلم ويقع في قلبه شيء وقت المعركة.
قال:
وإن اتضح مثلاً أن هؤلاء موقفهم الشرعي أنهم بغاة، فينبني علي ذلك أن هناك ترتيب وآليات ومنهج آخر في التعامل معهم، وهذا ما يجعلني أسأل ما الموقف الشرعي لهؤلاء حتي نبني عليه استراتيجيتنا، ومن هو المنوط الآن ببيان هذا الموقف؟؟ ولماذا لا يثير أحد هذه المسألة؟؟؟؟؟؟
قلتُ:
الأصل في الموقف الشرعي: فئة مبدلة للشرع، فئة ممتنعة عن الشرع، فئة باغية، فئة موالية لليهود والصليبيين.. ولقد اجتمع فيها جميع ما سبق.
أما المنوط به البيان: فهو كل مسلم بالطبع. هذه خطوة أولى مصيرية.
لماذا لا يثير أحد هذه المسألة.. الخوف والتردد وعوامل نفسية واجتماعية كثيرة ندفع بسببها ضريبة باهظة جداً منذ أكثر من 100 سنة.
قال:
نعم.. لقد اجتمع فيهم كل ماسبق، وطبعاً منوط بكل مسلم أن يتحري موقف خصوم الإسلام وأن يكون ملماً بما يدور حوله.
ولكن ...
قلتُ:
أكيد ولهذا قال تعالى: { وكذلك نفصل الآيات ولتستبين سبيل المجرمين }
قال:
صدق الله العظيم...فتح الله لك.
قلتُ:
اكمل. ولكن....
قال:
ولكن حين نتحدث عن صراع أمة بكاملها، صراعاً بهذا الحجم.. تحشد له طاقات المسلمين يومياً لابد أن يُعلن علماء الامة للناس هذا البيان، وأن يبصروا الناس بالحق، وأن يتم حشد الجهود وبناء الخطط بناءًا علي هذا البيان. وأن يُعلن الهدف النهائي صراحة للعالم.
قلتُ:
بالطبع فهذا أقصر وأيسر الطرق وأكثرها حقناً لدماء المسلمين..
العالم يحاربك أصلاً حربين: حرب سيادة، وحرب هوية.. فلن يتغير موقف العالم بأي إعلان منا.. المهم أن نُسلم قلوبنا لله وحده، ونعلنها لله وحده؛ وسيتغير بعدها وجه التاريخ والحضارة.
قال:
صدقت أخي. العالم يحاربك دون أن تعلن عن شئ...بل إنك تعلن أن الديمقراطية هي السبيل، ومع ذلك يحاربك.
قلتُ:
العالم لا يعنيه ديمقراطية أو ملكية أو حتى استبدادية.. المهم أن تظل في الهيمنة والتبعية.. أما الديمقراطية فهي وهم وحلم الشعوب بالخلاص، ولا خلاص إلا بالخلاص من هؤلاء الوحوش.
قلتُ:
بالنسبة لقولك ماذا لو اتضح أن موقف هؤلاء هم بغاة ؟
قال:
نعم ..ما الذي ينبني علي ذلك؟؟
قلتُ:
الموقف لا تغيير فيه.. فهو أوضح من الشمس في وضح النهار، ولكن دعني أطرح لك فكرة مقال لم اكتبه بعد، نحن في وضع شرعي وقدري تسير فيه البشرية..
لقد كان الملك العضوض فترة بين الخلافة والحكم الجبري، فترة خاصة في كل شيء استبداد وإلغاء الشورى، ومع ذلك فالخلافة قائمة، والشريعة حاكمة، وأعلام الجهاد في سبيل الله دائمة، ومع ذلك لم تكن خلافة راشدة ولم تكن ملك جبري، وبعد سقوط الخلافة دخلنا مرحلة الملك الجبري والطواغيت.. وبقيام الثورات العربية تخلخل الحكم الجبري، فلم يعد بعد حكماً جبرياً بقيام الثورات ويقظة الشعوب، ولكنه ليس خلافة، ولا ملك عضوض، ولا هو حكم جبري.. إذن فهو ماذا ؟
هو الطريق إلى الخلافة الراشدة.. والطريق يأخذ من عمر المجتمعات والأجيال الكثير، وتظل البنية الفكرية والعقدية والنفسية لبداية مرحلة "خلخلة وإسقاط الحكم الجبري" في حالة حركة واضطراب دائم حتى تتمحص، وتنضج، وتكبر؛ وتتجه نحو المسار الصحيح.
هذا هو مناط التفكير والحكم، وكلما ارتفع مستوى الوعي كلما قلّت فاتورة الدماء والتكاليف.. واختصرنا الطريق، فلا مجال للحديث عن ماذا لو كانوا فئة باغية.. إلخ، فحركة القدر والتاريخ تسير في مسارها المحدد، وعلينا أن نوافق حركتنا مع حركة الكون والحياة.
ولنعلم أن كل هذا الباطل مهما انتفش فهو ساقط، ومهما حاربوا الإسلام سيعود، وعلينا أن نسير في هذا الطريق، ونكفي أنفسنا عناء الحيرة والتعب والتيه.
قال:
السؤال الآن عن الآليات.. هل المسيرات والتظاهرات هذه وسيلة شرعية؟
قلتُ:
سؤالك عن الآليات يعني ضمناً سؤال عن الإطار الفكري الحاكم.
قال:
لم أفهم.
قلتُ:
المسيرات والتظاهرات تعتبر وسيلة مشروعة في حد ذاتها، لأنها تقول كلمة الحق في وجه سلطان جائر، لكن توقف المسألة عند هذا الحد، واختلاط الريات، وعدم وضوح معالم الطريق.. اعتقد هذا ليس من الشرع.
قال:
نعم أفهمك، إذن المفترض ابتداء أن يُعلن بوضوح أن الهدف من هذه المسيرات هو اسقاط دولة الكفر، والتمكين لدين الله، وأن تكون هذه هي الراية.. أليس كذلك؟
قلتُ:
الحقيقة الحديث عن الكفر بهذه الصورة لن يستطيعه أحد، لمساحة الركام الموجودة، وأن نقطة الانطلاق والبداية تحتاج إلى جهود متوازية مجتمعة، وإن البداية تكمن في تصحيح منهجنا نحن، قبل أن ندعو الناس إليه، تصحيح المنهج يبدأ في المكاشفة الكاملة، والشفافية الكاملة.. وتبدأ بالاستعداد لما هو قادم لأن المواجهة قادمة لا محالة، إن الدولة - في الحالة المصرية - ساقطة فعلاً، ولكن السؤال كيف تتمكن من قوة الدولة والتمكن فيها؟ هذا يتطلب أولاً رفع راية الإسلام لا الشرعية، ولا الديمقراطية.. بل الإسلام ولا شيء غيره، وبعدها الاتجاه نحو التمكن وقوة الدولة بقيام ثورة إسلامية بحرس ثوري إسلامي. شئنا أم ابينا.. اخترنا السلمية أو فُرضت علينا، لا مفر من الاصطدام بقوة الدولة القائمة لتنظيف الطريق أمام النظام الجديد.
قال:
لكننا اتفقنا أنه يجب إعلان كلمة الحق، وبيان المنهج بكل وضوح دون الالتفات إلى مساحة الركام الموجودة، وإلا فإننا بهذا نسير علي نفس الخط، ونتبع نفس النهج الذي أدى بنا إلي ما نحن فيه، ثم إن رفع راية الإسلام معناه عملياً أنك تُقر بكفر الدولة.. فما الفرق؟
قلتُ:
إعلان كلمة الحق هي رفع راية الإسلام بلا شريك، وتكوين قاعدة صلبة تحت هذه الراية، وبيان معنى "لا إله إلا الله" مجرداً عن أي ظروف وملابسات نحن فيها..
ولكن في الحالة المصرية.. نحن وقعنا في مأزق، إذا قلنا أنهم كفار.. سيفهم الناس أننا نكفرهم لأنهم أخذوا السلطة منا، وبالأمس كنا نُكرمهم! فهذا ضرر بالدعوة.
ولهذا قلت يجب توضيح معنى "لا إله إلا الله" بصورة لا غبش فيها، أما الإسقاط المباشر على الواقع يحتاج إلى تمهيد، ولذا قلت نرفع راية الإسلام الجامعة، ولواء الشرع، ونبين للناس في صورة عامة لا إسقاط فيها على (شخص) بعينه بقدر ما هي توضيح لطريق ومنهج ونظام، أما المواجهة فهي قادمة لا محالة، ولو رفعت راية العلمانية الخالصة وأردت السيادة والإرادة فسوف تحارب أيضاً.. ولن تستردها إلا بالقوة، وكذلك الحال عند رفع راية الإسلام..
الفرق: أنك عند رفع راية الإسلام فأنت تعود لدينك ورسالتك وشريعتك ورايتك ومجتمعك ودولتك.. أما المعنى العملي: فسوف تسقطها بجميع الاعتبارات الشرعية والواقعية الملتبس به النظام القائم، بعكس أن تقول فلان وفلان كافر، لأنه سيبدو أنك كفرته بعد اختلافك معه. لكن رفع راية الإسلام وبيان معنى "لا إله إلا الله".. تبقى ثابتة في كل الأحوال.. الرخاء، الشدة، الفتنة، البلاء.
قال:
نعم.. فهمتك الآن. ولكن.. ماذا لو كنا نسير على الطريق الخطأ؟؟
قلتُ:
فاتورة دماء باهظة التكاليف، ثم استبدال هذا الجيل، بجيل جديد، الإسلام لا يموت.. الإسلام فكرة حية تعمل ذاتياً، وتنبعث تلقائياً، وتنبض دوماً.. مهما حاولوا تحريفها أو تأويلها.
قال:
يجب علينا أن نتلمس معالم الطريق في كل خطوة حتي لا ننحرف عنه.
قلتُ:
فتح الله عليك.. هل هناك تساؤلات أخرى ؟
قال:
هناك الكثير لكني لا أريد أن أطيل عليك.
قلتُ:
أهلاً بك، وبكل تساؤلاتك، وكل ما يختلج في صدرك، ولكن..لي سؤال: سمعت من البعض أن هناك تغيير جذري في فكر جماعة الإخوان المسلمين، وأن الإخوان بعد رابعة، قد تغير فكرهم تماماً، فهل هذا صحيح على مستوى القيادات، أم مجرد رد فعل عاطفي من الشباب ؟
قال:
ما ألمسه جيداً هو أن كل المنتسبين للعمل الاسلامي.. الإخوان وغيرهم يعيشون الآن مرحلة غليان فكري.
قلتُ:
هل هو رد فعل عاطفي أم ثورة فكرية ؟
قال:
لا يمكن القول أن هناك ثورة فكرية حاصلة الآن، ما يمكنني قوله هو أن كل منتسب للحركة الاسلامية - في ظني - الآن يسأل ويبحث عن إجابات.. أين نحن؟؟ وإلى أين نسير؟؟
قلتُ:
هل للجماعة رؤية لاسقاط الانقلاب، وما بعده ؟
قال:
لا أدري.
قلتُ:
هل منشأ تساؤلاتك السابقة من داخلك، أو بسبب حراك فكري داخل الجماعة؟
قال:
من داخلي لكن.. هناك نقطة مهمة وهي أن أي حراك فكري داخل أي جماعة بشرية ليس إلا محصلة هذا الحراك في نفس كل فرد فيها علي حده، بمعني أن هذه التساؤلات قد تدور في ذهن الكثيرين حولك دون أن تدري.
لكن في لحظة ما يطفو على السطح بوادر توجه عام لهؤلاء الأفراد، فيصبح ذلك نواة لتوجه جديد.. أقول هذا الكلام عن أي جماعة بشرية..أياً كان توجهها أو ظروفها.
قال:
لكن يبدو أنك ترى شيئاً في الأفق جعلك تثير هذا السؤال؟
قلتُ:
سبب السؤال هو أنني اعتقد أن أي تغيير أو ثورة فكرية في الجماعة لا بد أن يأتي من القيادات العليا فقط، لأن البناء التنظيمي للجماعة يفرض ذلك، واختلفت مع البعض حين قال أن فكر الإخوان اختلف كثيراً بعد رابعة، ويتجه اتجاه مختلف، فقلت أسألك .
قال:
لا يوجد ما يشير إلى ذلك.. رغم الحاجة له.
قلتُ:
نعم.. جزاكم الله خيراً.
كُتب في 10/11/2013 م
تعليقات
إرسال تعليق