الفرق بين السلمية وجهاد الكلمة
هل تعلم أن هناك خمسة عشر فرقاً بين السلمية وجهاد الكلمة ؟
م | السلمية | جهاد الكلمة |
1 | مفهوم غربي خرج عن المناهج البشرية الوضعية، كالليبرالية والديمقراطية والاشتراكية... إلخ. | مصطلح إسلامي، عبادة لله مثل بقية العبادات: قال تعالى: {وَجَاهِدْهُم بِهِ جِهَادًا كَبِيرًا} أي بالقرآن ببيانه وبلاغه، وبإقامة الحجة، ودفع الشبهة. |
2 | السلمية هي النضال اللاعنيف والمدني.. ضد مظالم معينة. | "أفضل الجهاد كلمة حق عند سلطان جائر" [حديث نبوي]، وفيه اعتزال الباطل، والحُكام الظلمة، وعدم الرضى والمتابعة لهم، وإنكار المنكر باليد واللسان والقلب. |
3 | السلمية ترفض كل أشكال العنف. | لا يُوجد في الإسلام كلمة سلمية وعنف. |
4 | السلمية تحمل رسالة سياسية أو اجتماعية للمطالبة بحقوق فئوية أو حزبية. | الجهاد يحمل رسالة ربانية شاملة كاملة عالمية للحق والعدل الرباني.. وهو ماضٍ إلى يوم القيامة. |
5 | السلمية تقف عند حدود النضال السلمي، لا تخرج عنه. | جهاد الكلمة لا يتوقف عند قول الحق، بل يتعداه إلى الجهاد المجتمعي، والجهاد العسكري والقتال، ويُعد كل قوة ممكنة. |
6 | السلمية تعتبر نفسها قيمة أخلاقية سامية في مقابل العنف. | جهاد الكلمة معنى رباني، ويعتبر القتال في سبيل الله ذروة سنام الإسلام. |
7 | السلمية نوعان: نوع سلبي وهو الذي يرفض كل أشكال العنف مثل الرهبان البوذيين، والذين يفضل بعضهم الموت على استخدام العنف للدفاع عن أنفسهم ضد الظلم. ! والثاني: الإيجابي الذي يستخدم التظاهر والمسيرات والعصيان المدني.. إلخ في المقاومة السلمية. ويعتبر العنف قيمة منحطة غير أخلاقية. | الجهاد مراتب: - كف الأيدي. ( جهاد الكلمة ) و(إعداد القوة). - الإذن بالقتال. ( رد الاعتداء ). - الأمر بالقتال. ( دفع الصائل على الحرمات والمقدسات ). - قتال المشركين كافة. (نشر رسالة الإسلام لكل العالمين بتدمير قوة الباطل، وعدم إكراه الناس على الدين). |
8 | السلمية مرتبطة بالفكر الديمقراطي. | جهاد الكلمة مرتبط ببيان شرع الله، وحكمه، وتطبيقه. |
9 | السلمية "تستغل" دماء الأبرياء لكسب مزيد من التعاطف الشعبي والتأييد الدولي.! | الإسلام يحقن الدماء بقول الحق، والدفاع عنه.. ويتحرك لنصرة المظلوم ولو كان فرداً واحداً.. ولا يستغل دمه ! بل يُدافع عنه بكل ما يستطيع. |
10 | السلمية أحد أدوات الصراع التي يسمح بها النظام الدولي لحصول الشعوب الضعيفة على بعض من حقوقها.. في حين أن النظام الدولي نفسه قائم على قاعدة: البقاء للأقوى، ويُسلح نفسه بقوة تدمر البشرية كلها !! | الإسلام والجهاد والرسالة.. كلها مفاهيم ربانية، متفرّدة، تحمل منهجها الخاص، وطبيعتها المتميزة، وهو يعتبر الأمة التي تحمل الإسلام.. رسالة وشريعة هي الأمة الشاهدة والمُعلمة، ولا يسمح للنظام الدولي أو غيره أن يُحدد له أدوات صراعه مع الباطل. |
11 | أدوات السلمية: التظاهر - العصيان المدني - نشر الوعي الجماهيري - المسيرات - الاضرابات - الاعتصامات، ومنها: التعري - تدمير الممتلكات الشخصية.. إلخ.. مثل ما ذكره جين شارب (Gene Sharp) في كتابه البدائل الحقيقية وغيره. | أسلوب جهاد الكلمة على مستوى الأمة: يستخدم فقط ما هو مباح في الإسلام دون الوقوع في الحرام، أو أذى النفس أو الناس.. وهو يرفع ( راية الحق ) ويدعو الناس الاجتماع عليها، ويعمل على نشر الوعي، ورفع الالتباس، ودعوة الناس، وتكوين مجتمع الحق لمواجهة مجتمع الباطل، وصياغة رسالة الحق، لمواجهة إفك الباطل، واستحداث وسائل للحق، لمواجهة وسائل الباطل. |
12 | السلمية تستهدف إسقاط شخص أو حكومة داخل حدود الأرض والقوم. | الجهاد كلمة حق لكل العالمين، ورسالة لكل إنسان.. تستهدف تحرير الإنسان من العبودية لغير الله، وسيادة شرع الله وعدله لكل الناس. |
13 | السلمية لا تُدرك خصوصية الأمة المسلمة، وحقيقة معركتها، وطبيعة صراعتها، واستحقاقات شهادة التوحيد، وما تحمله الأمة المسلمة من رسالة، وشريعة، وهدف، وغاية، ومنهج، وطريق. | الجهاد يَعتبر ربانية رسالته، وتفرّد منهج الإسلام، ويعتبر خصوصية أمة الإسلام، وسنن الله في النفوس والمجتمعات، وخصوصية الجغرافيا السياسية لأكناف بيت المقدس (الشام ومصر) ويعتبر استحقاقات وتكاليف تَحول الأمة من الحالة الغثائية إلى الحالة القيمية الفعالة الحية. |
14 | السلمية الحق والعدل فيها لمن يحشد أكثر، ويقدر على العصيان والاضرابات.. حتى ولو كانت بغير وجه حق. | جهاد الكلمة، الحق والعدل فيه لما شرّعه الله، وبما قال به نبيه، ولا اعتبار للكثرة العددية أمام الحق، فالحق قوة في ذاته ولو لم يحمله أحد. |
15 | السلمية تواجه القمع، والاعتداءات، والقتل، والتدمير، والتعذيب، والاعتقالات، وانتهاك الحُرمات، والمقدسات، والأعراض، والأموال.. بالسلبية المُفرطة، وأحياناً كثيرة تُسلّم الناس للموت ! لتنزع الشرعية عن النظام الحاكم. | الإسلام ينزع الشرعية بمجرد عدم التحاكم إلى شرع الله، ويواجه كل قوة بما يكافئها.. السلم بالسلم، والحجة بالحجة، والبيان بالبيان، والدليل بالدليل، والفكر بالفكر، والإعلام بالإعلام، والدعوة بالدعوة، والقوة بالقوة. ويستعد لكل مواجهة، ولا يهرب، ولا يفر.. بل يواجه بقوة الحق، وبقول الحق، وبمجتمع الحق، وبسلاح الحق، بكل ثبات، وعزم، ويقين. |
مقالة من بحث "الثورة الإسلامية.. المعالم والبداية".
تعليقات
إرسال تعليق