المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٤

الفوضى الفكرية !

صورة
سنظل في هذه الحالة من الفوضى الفكرية، والفقهية، والواقعية؛ حتى يتكون لنا "هيئة من العلماء الربانيين" و"مجموعة من إدارة الأزمات" جمعوا بين علوم الوحي، وعلوم الواقع بلا تناقض ولا افتراق.. هيئة نرجع إليها في نوازل الأمة، ونخضع لقولها، ونستسلم له بلا كبر أو جهل أو تعنت أو غل. بحاجة إلى علماء: (1) لا يخافون في الله لومة لائم. (2) لا يأكلون الخبز بعلمهم أو دينهم. (3) قلوبهم خالية من تعصبات الجاهلية وأدرانها. (4) متكتلة في هيئة جامعة تبذل للأمة العلم والبيان وفصل الخطاب. (5) تدفع بالكفاءات والقدرات بكل الحب والرحمة والتعاون لا الحسد والبغض والغل؛ الذي يحلق الدين. أما دون ذلك فهو "اعجب كل ذي رأي برأيه" وفوضى في الفكر والعلم والثقافة؛ ينتهي معها الإنسان إلى التيه أو التعصب وفي النهاية تكون النتيجة .. لا شيء !! وبهذا ينزل الجهال، وطلاب العلم، وأنصاف طلاب العلم، والمثقفين، وأنصاف المثقفين.. على تلك الهيئة "الراسخة" في العلم، المستوعبة لكل ما يحدث حولها، المُلمة بكل علوم الوحي.. فيكون هذا "الرسوخ" في العلم هو المعيار الذي ينزل عليه الجميع، ويستسلم ...

هل يمكن؟

صورة
هل يمكن أن تكون هناك "آلية" للفصل بين: * الدعوة المطلقة لتحكيم الشريعة، وقيام الدولة الراشدة. * والاستحقاقات السياسية والانتخابية للجماعات والأحزاب. *والعدو المحارب للدين الذي يريد أن يطفئ نوره. اعتقد هذا الفصل سيقطع الطريق على كثير من المنافقين، ويوقف مسلسل التضحيات بلا نتائج. وتكون الدعوة المطلقة لتحكيم الشريعة هي ( مهمة ) كل مسلم. والاستحقاقات السياسية هي ( رغبة ) من يناصر حزب أو جماعة ولا بأس من ذلك. ومواجهة العدو الذي حتماً سيكون في طريق هذه الأمة؛ تحقيقاً لسنة التدافع بين الحق والباطل، وليميز الله الخبيث من الطيب، وليتخذ من عباده الشهداء. ولكن الوصول إلى هذه الآلية يسلتزم: ( عقول ) : تحررت من خرافة تقديس الرجال وأقوال الرجال، وتحررت من "قطيع" الشيخ، وتعود للكتاب. ( قلوب ): تطهرت من الغل والحقد والحسد، وأحبت كل الناس، وبذلت لهم ما تستطيع من الخير. (نفوس ): تخلصت من كل خط معنوي أو مادي، وهي تعمل لهذا الدين.. فلا تستخدمه أو تأكل به الخبز. وهذه هو ما يجب أن تعمل عليه فكرة الإحياء الإسلامي.

التكفير السياسي !

صورة
انتشر قول يُنسب لأحد الإخوان المسلمين: "الجيش المصري بضابطه وجنوده وقياداته مش بتاعنا زيه زي السيسي بالضبط. الجيش المصري جيش صهيوني عميل مرتد نقاتله كالصهاينة تماماً لا فرق بينهم" ولا أعرف صحة هذا القول من عدمه، إلا أنني أخشى من هذا "التحول النفسي" أن يقع، وربما شواهد كثيرة تشير إلى أنه سيقع، ونسأل الله السلامة لجميع المسلمين. وأقول بشكل عام: (1) من أهم ما يميز المنهج الإسلامي التوازن، وأي تطرف يقع فهو قد أكل من هذا التوازن. (2) الإرجاء كالتكفير.. حالة من الرفض والهروب، والفشل في اقتضاء الصراط المستقيم. الإرجاء: حالة من الإيمان السياسي.. حيث "السلطان" مسلم ومن أيده مسلم. والتكفير: حالة من الكفر السياسي.. حيث "السلطان" كافر، ومن أيده كافر !! (3) إن إطلاق الحكم بالتكفير على شخص بعينه.. حكم "شرعي" مثل باقي الأحكام الشرعية التي تتطلب القاضي المسلم، والمحكمة المسلمة التي يستسلم فيها الجميع لشرع الله، وتكون فيها ضمانات العدالة والحقوق والدفاع، وتكون هناك الدولة التي تنفذ الحكم، فأحكام إسلام جادة ليس فيها هزل، ويترتب عليها أمور كالحكم بالردة و...

الدين والسياسة

صورة
الدين والسياسة.. تحليل المشهد للقراءة ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا )

المسيح في القرآن الكريم

صورة
يحتوي هذا الجزء الثاني على الموضوعات التالية: الجزء الثاني ـــ باختصار ـــ هو إجابة لسؤال: ماذا يقول كتاب الله "القرآن الكريم" عن المسيح عيسى ـــ بن مريم ـــ عليهما السلام ؟ وكان عملي في ذلك الجزء: هو البحث في كتاب الله عن الآيات التي تحدثت عن المسيح وقومه، واخترت كتاب "في ظلال القرآن" للعيش في ظلال الآيات المختارة. ووضعت للآيات المختارة عناوين مناسبة لجو الآيات، وجاءت موضوعات الكتاب كالتالي: فاتحة الكتاب: (وهي سورة الفاتحة وتحتوي على كليات التصور والعقيدة الإسلامية). خطيئة آدم: ( الحديث عن خطيئة آدم، وقصة البشرية الأولى ). ملة إبراهيم: ( وإبراهيم ـــ عليه السلام ـــ هو أبو الأنبياء، وإليه يرجع نسب الرسل الكرام موسى وعيسى ومحمد عليهم صلوات الله أجمعين ). ميلاد يحيى: ( وهو يعتبر معجزة بالنسبة لمقاييس البشر ). معجزة ميلاد المسيح: ( وهو معجزة عجيبة في الميلاد بلا أب، وهي معجزة بالنسبة لمقاييس البشر، أما في قدرة الله فأمره بين الكاف والنون.. كن؛ فيكون ). ادعاء يكاد ينهار له الكون: ( وهو ادعاء اتخاذ الله ولدا، ومصير من يقول ذلك ). دين الله: (وهو من أكبر موضوعات ا...

قانون الإيمان المسيحي.. دراسة نقدية.

صورة
ينقسم هذا الكتاب إلى جزئين: الجزء الأول : "قانون الإيمان النيقاوي القسطنطيني ـــ دستور الإيمان" وفي هذا الجزء نناقش هذا القانون من الناحية العقلية، ونحاول فهمه، وإثارة الأسئلة حوله.. وتركت إجاباتها للعقل المسيحي ليحكم هو عليها.   والجزء الثاني : "المسيح في القرآن الكريم" وفي هذا الجزء استجمع ت ما قاله الله تعالى عن المسيح ـــ بن مريم ـــ عليهما السلام، وما جاء في العقيدة المسيحية. محتويات الجزء الأول: مقدمة نص قانون الإيمان الآب الابن الروح القدس الثالوث وسر الكهنوت لمحة تاريخية تعقيب على قانون الإيمان قانون الإيمان في ميزان الإسلام خاتمة الجزء الأول تمهيد الجزء الثاني للقراءة ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ). صفحة الجزء الثاني ( اضغط هنا ).