التعري وعبادة الشيطان
في خبر على موقع السي إن إن بالعربية بتاريخ 21/05/2015م يقول: "مئات الطلاب والطالبات يتعرون؛ للدعوة إلى المساواة بأمريكا... والجامعة تساند حملة "حرروا الحلمات"، وفي تفصيل الخبر: " إنها حملة تدعو للمساواة من خلال التعري، بحيث يجلس النساء والرجال جميعاً هنا ك دون تغطية صدورهم، لكي نثبت أن تعرية صدور النساء شيء طبيعي كتعرية صدور الرجا ل، مئات الإناث و الذكور من الطلاب نزعوا قمصانهم". ا.هـ واتخذ من هذا الخبر فرصة للحديث عن موضوع التعري، والعري الذي يجتاح العالم كله − وإن كان التعري من قديمٍ على شواطئ البحر؛ بقطعة قصيرة صغيرة من القماش تستر العورة المغلظة فقط، وتنزع الستر عن باقي الجسم − فقد أصبح اليوم العري يجتاح كل مكان في الشوراع، والجامعات، والأسواق، والمدارس، وعلى صفحات المجلات، وفي وسائل الإعلام حتى أضحى ظاهرة طبيعية مألوفة لدى الناس، ولما أصبحت تلك الظاهرة مألوفة.. خرج الطلاب في الجامعة - السابق ذكرها - ليقولوا: إن "ستر" صدر المرأة لإخفاء قطعة صغيرة منه، ليس أيضاً بضرورة، بل هو من القهر والظلم، والتمييز ضد المرأة، وتفضيل الرجل بكشف "حلمات صدر...