المشاركات

عرض المشاركات من فبراير, ٢٠١٤

خطورة الفكر التبريري

صورة
خطورة الفكر التبريري على بعث الإسلام من جديد.. للقراءة ( اضغط هنا ). للتحميل ( اضغط هنا ).

خطورة الفكر الديمقراطي

صورة
خطورة الفكر الديمقراطي على بعث الإسلام من جديد..  للقراءة ( اضغط هنا ).  للتحميل ( اضغط هنا ).

المسار الديمقراطي

صورة
لماذا المطالبة بعودة المسار الديمقراطي.. تعني تثبيت الانقلاب، وإحباط أي ثورة إسلامية ؟! 1- لأن جعل معيار الحق والباطل هو "الكثرة العددية" هو تثبيت للباطل والانقلاب، فالدولة العلمانية العسكرية لها سلطانها على كل شيء، وأصبح لها عبيد يستطيعون أن يقدموا قرابين لصندوق الانتخاب. 2- لأن الانقلاب لا يكفر "بالديمقراطية" بل يرقص حولها، ويشعل الأبخرة، ويقدم القرابين.. ويقتل ويغتصب باسمها ومن أجلها. 3- إن المؤسسة العسكرية تُدافع بإيمان وإحسان عن الديمقراطية.. ولكن بمفهومها الصحيح، وأصح مفهوم لها هو أن الديمقراطية لا تعمل إلا في إطار الدولة العلمانية، لذا يصبح دعاة الإسلام السياسي متآمرون على الديمقراطية والعلمانية، ومن أعدى أعدائها.. حتى ولو تعروا للديمقراطية وقربوا لها القرابين - كما حدث - فمن فرط حرص العسكر على العلمانية والديمقراطية لن يأمنوهم.. فقد يكون هذا التعري مؤقتاً، فإن أي سمت إسلامي شديد الخطر على الديمقراطية والعلمانية. 4- إن سنن الله في كونه، لم تجعل الحقوق تُحفظ بصندوق انتخاب، أو علامة على ورقة..!! فهي لم تحفظ حقوق أي أحد عبر التاريخ.. إنما تُحفظ الحقوق ( بالقوة )

لعبة الاحتلال

صورة
نحن دول العالم الثالث الذي يعيش ما بين 60 إلى 70 % من سكانه تحت خط الفقر، وتنعم بلاده بثروات هائلة تجعله - كما كان من قبل - من أغنى وأرقى الدول. مشكلة هذه الدول ليست في الفقر، أو في قلة مستوى التعليم والصحة.. إلخ تلك أعراض المرض! أما المشكلة الرئيسة فهي في "الإيمان" و "الوعي والعقيدة". كل حضارة وقوة قامت في الأساس على قاعدة من الإيمان.. الإيمان بالله سبحانه مالك هذا الوجود؛ فكانت الخلافة الراشدة. الإيمان بتفوق جنس أو لون فقامت الحضارة الأوربية. الإيمان بتفوق المادة فقامت الحضارة الأمريكية. في كل قوة قامت - بعيداً عن منهجها الأخلاقي والعقيدي - كان الإيمان هو الدافع والحافز، الذي يدفعها للتفوق، ويمضي بها يقتحم الصعاب والأهوال. في بلاد العالم الثالث.. أعظم وأخطر ما سُرق منا هو الإيمان بقدرتنا على الانطلاق والريادة وسيادة العالم، الإيمان بأننا نحمل رسالة لكل العالمين، وأنها رسالة أثقل من ملء الأرض ذهباً، وأن مشروعنا عالمي، وأن نستطيع - كما يستطيع كل إنسان - أن نقيم حضارة أفضل من القائمة الآن مئات المرات. عندما نفقد ذلك الوعي، وهذه العقيدة.. فإننا نفقد كل شيء، ولا يبقى

في ذكرى الخديعة

صورة
في مثل هذا اليوم منذ ثلاث سنوات، قرر الرئيس - كنز إسرائيل الاستراتيجي - تفويض الحكم وإدارة البلاد إلى حراسه الأوفياء وحماته من قيادات المجلس العسكري !! أخذتنا - جميعاً - السُكرة بهذا الإنجاز التاريخي، فقد خرج الشعب في انتفاضة - سُميت خطئاً ثورة - لمدة ثمانية عشر يوماً سقط فيها فقط ما يقرب من ألف قتيل، وآلاف المصابين؛ فتنحى بعدها الرئيس ! ويا له من نصر مبين! وهتف الشعب "الجيش والشعب إيد واحدة" "الجيش حمى الثورة" !! وتوالت الصحف في اليوم التالي تقول: "الشعب أسقط النظام" وتوالت ردود الفعل العالمية بالتهنئة الحارة للشعب العظيم الذي أسقط النظام بثورته البيضاء! فازدادت السُكرة والنشوة حتى الغيبوبة الكاملة. ولقد كان يكفينا أن يستقيم ميزان العقيدة في قلوبنا لنستفيق من تلك الغيبوبة! اتبع النظام العسكري العلماني استراتيجية قصيرة المدى لحماية النظام من السقوط، وتحويل ردة الفعل الشعبية ضده إلى نصر ساحق له، فما استفاده النظام العسكري من سقوط مبارك ما كان ليتحقق له لولا هذه الانتفاضة الشعبية، واستفاد الآتي: (1)       حماية النظام، بالتضحية برأس النظام. وحماية مصالح الأس

إقامة الدين، وتحكيم الشريعة

صورة
إقامة الدين، وتحكيم الشريعة، وإعلاء كلمة الله.. كيف؟ من أين نبدأ؟ للقراءة ( اضغط هنا )  للتحميل ( اضغط هنا ).  محاور البحث: * واقع الأمة العام. * من أين نبدأ؟ * إصلاح الإنسان والدولة . * ماذا يعني تحيكم الشريعة؟ * كيفية تحكيم الشريعة؟

دعوة الرسل

صورة
كل رسول من عند الله - سبحانه - جاء بتوحيد الله وحده بلا شريك.. جاء ليواجه شرك قومه، سواء أكان هذا الشرك في الاعتقاد والتصور عن الله سبحانه، أو كان الشرك في العبادة والشعائر والنُسك، أو كان الشرك في الحكم والتشريع ومنهج الحياة. ومواجهة الفساد الذي وقع في الحياة جراء هذا الشِرك.. سواء أكان فساد أخلاقي أو اقتصادي أو سياسي...إلخ، ويُبين لقومه المنهج الصحيح والطريق القويم. رسالة سعادة وصلاح وخير وعدل ورحمة في الدنيا، ورسالة نجاة في الآخرة. بدأ كل رسول دعوته بــ: (1) { اعْبُدُواْ اللّهَ مَا لَكُم مِّنْ إِلَـهٍ غَيْرُهُ } [هود: 50] قاعدة انطلاق لأي مواجهة مع الشرك والباطل والفساد. ف الدينونة لله وحده قاعدة العقيدة الأولى. وقاعدة الحياة الأولى. وقاعدة الشريعة الأولى . وقاعدة المعاملات الأولى.. القاعدة التي لا تقوم بغيرها عقيدة ولا عبادة ولا معاملة. و كل من يفصل بين العقيدة والشعائر. والشريعة والتعامل. فيجعل العقيدة والشعائر لله ووفق أمره، ويجعل الشريعة والتعامل لغير الله، ووفق أمر غيره.. فهذا هو الشرك في حقيقته وأصله. (2) بعد بيان قاعدة العبودية لله وحده، يواجه الرسول شرك القوم وفسادهم وبطا