المشاركات

عرض المشاركات من مارس, ٢٠١٥

الشرع والفقه والعلمانية

صورة
لقراءة المقال نسخة بي دي إفPDF ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ). العلمانية: تلخص العلمانية فكرة "متاع الحياة الدنيا" و"اتباع الهوى" و"الهروب من الدين".. والعلمانية خرجت من رحم الإرهاب الكنسي، وسطوته.. إلى الانطلاق في الحياة الدنيا، وخرجت عن فكرة المتاع والهوى مذاهب فكرية مادية وضعية شتى منها: الليبرالية، والرأسمالية، والاشتراكية، والقومية، والشيوعية، والبرجماتية، والمادية، والإباحية، والديمقراطية، والعولمة... إلخ. وتضخم لدى العلمانية شهوات الإنسان، وملذات الحياة.. فراحت تُبدع في صياغة الحياة، وفي إنتاج فنون المتاع، وفي تأليه الإنسان - حسب جنسه وقومه - فتضخم الإنسان، ليتجاوز حدود العبودية لله خالقه ورازقه.. وتجاهل فكرة الدين من أساسها، وراح يؤسس لكل ما يشبع نهم الحياة.. ولا يشبع ! اعتبرت العلمانية أنها في صراع وجودي مع الدين - أياً كان - وضد الفكر الغيبي عموماً، وأي محاولة لـ "الدين" للتدخل في الشأن الفردي أو المجتمعي أو نظم الحكم، فهي محاولة اعتداء سافرة على العلمانية، وعلى حضارتها.. التي اطلقت المتاع الإنساني من كل قيوده، ودفعته بصورة شبه عاد

علم الدعوة

صورة
كيف ندعو الناس؟ جَمع النبي - صلى الله عليه وسلم - درجات الكامل الإنساني، فصار سيد ولد آدم، وسيد المرسلين، والأولين والآخرين.. ووصل إلى مستوى سامق لن يصل إليه أحد بعده، ولكن إذا كان هذا هو حال النبي الكريم - صلى الله عليه وسلم - فكيف يكون هو موطن القدوة والمثال، بينما لن يقدر أحد أن يصل إلى ما وصل إليه ؟ لن يطيق قلب بشر أن يقترب من مستوى النبي أو يضاهيه، وموطن القدوة والمثال.. هو أن يقوم المجتمع بمجموعه بخصال وسنن النبي - صلى الله عليه وسلم - فتكون سيرته وأخلاقه هي التي تجمع المجتمع المسلم، وتشده من جميع أطرافه إلى "النموذج النبوي الشريف" الذي شرّف البشرية كلها، وحتى يكون المجتمع المسلم على سيرة النبي - صلى الله عليه وسلم - ويمضي يلتمس أنوار النبوة في طريقه.. لا بد وأن يضيء من كافة هذه الأنوار طريقه في: -         الجهاد في سبيل الله.. خالصاً لله، وابتغاء وجهه الكريم. -         السياسة الشرعية للأمة.. بما يحقق الحق والعدل الرباني فيها، والخروج من أي حظ أو مغنم منها. -         حمل رسالة الله إلى العالمين.. وفتح البلاد والعباد نحو جنة عرضها السموات والأرض، دون انتظار جزاء ولا شكو