المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٣

الشورى وآلياتها

صورة
مبحث الشورى وآلياتها من كتاب "الطريق إلى دولتنا":  للقراءة ( اضغط هنا )  للتحميل ( اضغط هنا )  محاور المبحث: §         مفاهيم عامة. §         معالم النظام السياسي للدولة المسلمة. §         الفرق بين الشورى والديمقراطية. §         آليات تحقيق الشورى. §         أدوات تحقيق الشورى. §         أنواع الشورى. §         السياسة الدولية. §         معالم النظام الاقتصادي للدولة المسلمة. §         معالم النظام الاجتماعي للدولة المسلمة. §         أحد أشكال الدولة المسلمة. "شكل 1"

ماذا يعني الاستفتاء ؟

صورة
استكمالاً لمسلسل العبث الذي يمضي في ه "تحالف دعم الشرعية"   قال د. محمد علي بشر القيادي بجماعة الإخوان، وعضو التحالف: "مستعدون لعملية استفتاء على خريطة طريق الرئيس محمد مرسي" وقال أيضاً: "إن الموافقة علي إجراء استفتاء علي خارطتي الطريق يتبعه احتراما لإرادة الشعب (من التحالف) مهما كانت، حتى وإن اختار خارطة طريق السيسي" !!! وانعاشاً "لذاكرة السمكة" التي لا تستطيع تذكر إلا ما يمر بها خلال لحظات فقط، وتنسى ما سبق، أوضح ماذا يعني أن يطرح التحالف عملية استفتاء على خارطة الطريق ؟ يعني أن: 1-         التحالف يُضفي شرعية على سلطة الانقلاب. 2-         التحالف يُضفي شرعية على القضاء الفاسد. 3-         التحالف يجعل من القضاء الفاسد هو صاحب الكلمة الفصل في مصيرنا. 4-         التحالف يضع عِرض الأمة كلها في صندوق استفتاء. 5-     التحالف يجعل من الحق والعدل والحقوق.. قيمة عددية تُقرها شعوب عبدت الطاغوت ومجدّت الفرعون. 6-         التحالف يضع حقوق أمة مسلوبة من عقود في صندوق استفتاء. 7-         التحالف يستجيب لعرض سلطة الانقلاب الذي تم عرضه من أول ليلة تم فيها ال

التيه والعبث

صورة
وصفت جماعة الإخوان المسلمين - بعد فض اعتصامي رابعة والنهضة - سلطة الانقلاب بـ "إخواننا بغوا علينا" ! واستكمالاً لهذا "المنهج" قالت جماعة الإخوان في نَعيها لضابط أمن الدولة المقتول: [ جريمة نكراء - نُدين القتل والإرهاب ، استناداً من منطلق ديني إيماني: ﴿ ومن يَقتل مُؤمناً مُتعمداً... ﴾ ] وبعيداً عن حكم هذا الضابط، وبعيداً عن من قتله ! فإن هذا "المنهج والمُنطلق" الذي يفترض "الأُخوة" في سلطة الانقلاب، وفي جهاز أمن الدولة.. الذين قَتلوا الرضع، والأطفال، والنساء، والشيوخ، والشباب، والرجال، ودنسوا المساجد، وأحرقوا المصاحف، وأَطلقوا يد اليهود والصليبيين في بلادنا.. إن هذا المنهج: "إخواننا بغوا علينا" وأنهم أهل "الإيمان" يُفترض - بناءً على هذه المقدمة لجماعة الإخوان المسلمين - أن تترك الحكم ( لإخوانها ) وأن تُحب لإخوانها في جهاز أمن الدولة وسلطة الانقلاب ما تُحبه لنفسها، وأن تترك الدولة لإخوانها.. هذا هو المنطلق العقلي استناداً على مقدماتهم ! وطبقاً للمنطلق الشرعي - على افتراض منهج جماعة الإخوان "أنهم إخوانهم وأهل الإيمان" -