المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٤

عملاق الفكر الإسلامي

صورة
في ذكراه الثمانية والأربعين.. وفي مثل هذا اليوم، يشهد "سيد قطب" - رحمه الله - أن شرع الله أغلى من حياته.. وسأتناول الموضوعات التالية إن شاء الله:  (1) قصيدة في ذكرى الشهيد. (2) في ظلال القرآن كاملاً على ملف بي دي إف( PDF ) واحد ، وبه فهرس إلكتروني. (3) الفصل المحذوف من كتاب: السلام العالمي والإسلام "والآن". (4) مقال: سيد قطب.. رجل الدولة، ورحلة في فكر سيد قطب. (5) منهجية البحث عند سيد قطب، والفرق بين منهج التحليل والتشخيص والعلاج، ومنهج الإدانة والحكم. (6) لماذا يكره الطغاة سيد قطب؟ (7) لماذا يكره بعض الدعاة سيد قطب؟ (8) لماذا سيد قطب لم يأخذ بالرخصة، ويعتذر عن ما كتب، وينقذ نفسه ؟! (9) ماذا فعل الإخوان بفكر سيد قطب؟ (10) من هم الفتية الذين أهدى لهم سيد كتبه، ورآهم قادمون في خياله ؟ (11) لماذا لم تستفد الأمة من فكر سيد، ولماذا هذه الأمة تقتل أبنائها ومفكريها؟ رحمك الله يا سيد، وتقبل عنك أحسن من عملت.. وجعل قبرك روضة من رياض الجنة، وأدخلك الجنة بغير حساب ولا سابقة عذاب ! للقراءة نسخة بي دي إف: ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ). للتحميل نسخة وورد: ( اضغط هنا ).

نقد الإخوان

صورة
لماذا تغير أسلوبي في نقد الإخوان ؟! بداية.. أوضح أنني لستُ محسوباً على "أيديولوجية" معينة.. أتعصب لها، وأُعادي مخالفها، بل أحاول حمل الرسالة كاملة وفيها: الدعوة، والسياسة الشرعية، والجهاد. وإنني أحب كل المسلمين.. وأفرح لكل انتصاراتهم، وأنصرهم متى نصروا الله، وأنصحهم إذا أخطأوا.. أما إذا دلسوا في دين الله فوجب "المكاشفة والبيان" دفاعاً عن جناب "التوحيد والشرع" وغيرة على دين الله ! وإنني أشهد أن شباب الإخوان من أكثر الناس خلقاً، وأدباً.. وأن من تعاملت معهم كانوا من أشد الناس خلقاً.. لكن ما لا يفهمه البعض طوال سنة كاملة من المقالات، أنني أواجه "فكر منحرف" فقد يكون الشخص طيب المعشر، جميل الخلق.. لكن فكره وعمله "كارثة على الإسلام والمسلمين" فيخلط الناس بين الخُلق والفكر، ثم يتهمونني في النهاية أنني حاقد - والعياذ بالله - عليهم، رغم أنني في كتاباتي السابقة قلت لهم: إن الفرصة سانحة أمامكم لتحكموا ليس فقط مصر.. بل الأمة كلها؛ فقط.. خطوة على الطريق الذي يريده الله، وإنني - والله - أتمناه لهم، ولكنهم يغرقون في "التيه البعيد" ! ويعميهم &

خريطة تحكيم الشريعة

صورة
هناك جماعة من الناس يحلو لها الحديث عن "مقاصد" الشريعة، وتهرب من "حدودها"، وهناك جماعة على الطرف الآخر يحلو لها "إقامة الحدود" دون تحقيق مقاصد الشريعة.. والحق أن الشريعة هي: "مقاصد وحدود"، ولا انفصال بينهما..   وحاولتُ - في هذه الخريطة - الجمع بين مقاصد الشريعة وحدودها، والجمع - كذلك - بين منهج "التحليل والتشخيص والعلاج" ومنهج "الإدانة والحكم".. وهذه الخريطة الغرض منها هو: تقريب مفهوم الشريعة والحدود والمحاكم الشرعية إلى ذهن المسلم الذي يحب دين الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - ولكن في غربة الإسلام هذه لا يفهم مدلولات الشريعة والمحاكم الشرعية، فجاء هذا العمل - وأسأل الله سبحانه القبول - ليساهم في توضيح الصورة ويقربها للمسلم.. وكذلك قد تكون خطوة على تطوير المحاكم الشرعية من حيث "التنظيم والإدارة"، وأن تكون مشجعة لذوي "العلم والاختصاص" لتطوير أبحاثهم في هذا الجانب.. ولكي نستعد ونتأهل لقيام "شرع الله" الذي هو: حق الله على العبيد، وأصل أصول التوحيد، وشرط عودة الأمة، وريادتها من جديد. وفي الملحق

شبح الحرب الأهلية!

صورة
يبث البعض - بلا حياء - رغم سفه، وجهله، وغباءه.. شبهات للأسف تنطلي على عموم الشباب الإسلامي.. الذي يظن خيراً في سفهاء، بلهاء، ومنهم أيضاً عملاء، ومخترقون فكرياً وأمنياً.. من هذه الشبهات أن مواجهة الفئة التي لا ترقب في إنسان إلاً ولا ذمة.. بالسلاح سوف تؤدي إلى "حرب أهلية" تحرق الأخضر واليابس وتترك مصر خاوية على عروشها !! ويستدلون ببعض "الظواهر" في بعض البلدان، ليقولوا أن نهجهم وفكرهم كان عبقرياً، وإن هم إلا عبيد "الفكر المادي" و"النظرة السطحية" !! هؤلاء الذين يهرفون بما لا يعرفون، يلوثون عقول الشباب الإسلامي بفكرهم المادي الملوث بالعلمانية، ولكن - أحياناً -يقدمونه بمسحة إسلامية !! هؤلاء الجهلاء الذين لا يعرفون "سنن" قيام الدول، و لا "كيف" تقام الدول، وتنشأ الحضارات.. يدفعون بالناس لتهيم على وجوهها في الشوارع، لا تدري أين تذهب؟!! هؤلاء السفهاء.. يقدمون المواجهة المسلحة في صورة واحدة فقط لا غير هي "الحرب الأهلية" التي تحرق الأخضر واليابس، ويجعلون الشباب أمام إحدى خيارين لا ثالث لهما: (1) إما الحرب الأهلية. (2) وإما السلم

عام على المذبحة

صورة
عام على المذبحة محاور البحث: - طبيعة الصراع بمصر. - الديمقراطية.. الصنم الراسخ. - صلاح الدين.. والإسلام المدني الديمقراطي. - المأمول من الشعب المصري نحو الإسلام. - الأمن والاستقرار والفتنة. - مجاهد الكيبورد. - موقف المسلم من "السيسي والانقلاب". - حزب النور، وحزب الإخوان. - السؤال المتكرر: ماذا نفعل الآن ؟ - البرجماتية - "النفعية الوصولية" - طريق الهلاك.. في الدنيا، والأخرة!!  - تقرير منظمة هيومن رايتس عن المذبحة. - لماذا دفع الإخوان بأنفسهم إلى المجهول، والهروب إلى الأمام، والانتحار الذاتي ؟!! كيف أهلك الإخوان أنفسهم ؟!! - لماذا يعجز "الشاب الإخواني" عن رؤية أخطاء وكوارث وانحراف جماعته ؟ - تعقيبات هامة على مقال: لماذا يعجز "الشاب الإخواني" عن رؤية أخطاء وكوارث وانحراف جماعته؟ - هل المظاهرات كلمة حق عند سلطان جائر؟ - هذا هو الطريق.. مهما غرقنا في التيه. - هل حقاً جماعة الإخوان المسلمين.. مستضعفة ؟! - جريمتين. - ماذا فعلت قناة الجزيرة.. الخبيثة العلمانية بكم؟ - كشف حساب الحركة الإسلامية خلال 86 سنة "مصر ". - كوارث الحركة الإسلامية "م

وهم الاستضعاف

صورة
هاجس العيش في وهم "الاستضعاف" يبدد كل طاقاتك ويجعلك - على الحقيقة - مُستضعف، ومُستذل من الجميع. بينما يعطيك الله - سبحانه - المال والرجال والقوة والانتشار، ثم تظن في النهاية أنك مُستضعف، فتكفر بنعمة الله؛ فتضيع منك.. ثم تعتقد أنك في النهاية أيضاً مستضعف ومُبتلى . وإن الاتجاه نحو "فقه التدافع" والعزم على الخروج من "وهم" الاستضعاف.. سيدفع بك نحو التمكين إن شاء الله . أما أن تظل تُعلق كل فشل، وكل إفلاس.. على "الاستضعاف" فستظل هكذا، حتى تُستبدل . *  *  * والآن.. إلى مقارنة بين جند السيسي، وجند الإخوان: * القوة العددية: جند السيسي: 479,000 جندي ( يشمل جميع القطاعات بما فيها القطاعات الخدمية الخاصة بالجيش ). جند الإخوان : 1,000,000 فرد (يدفعون الاشتراكات بشكل منتظم، ولا يشمل هذا العدد أسرهم ومحبيهم ومؤيديهم) [المصدر:القيادي بالإخوان/ صلاح سلطان، http://elshaab.org/thread.php?ID=70379 ]. * القوة المادية: جند السيسي: جيش نظامي، يحمل السلاح بلا عقيدة، ولا غاية سوى المال والمنصب أو مجبراً. جند الإخوان : منزوعي السلاح، يحمل عقيدة وغاية. * العقيدة القتالية

الإسلام المدني الديمقراطي2

صورة
فتنة أردوغان - قائد الإسلام المدني الديمقراطي - تدور حول: الانتصار للهوية الإسلامية كمكون ثقافي وتاريخي للمسلمين، ونقل الناس من الإباحية إلى الصلاة، ومن العري إلى الستر... إلخ؟ فما هي المآخذ عليه؟! هل صنع الرجل هذا الواقع العلماني حتى تحاسبه عليه؟! لقد جاء والوضع هكذا.. وهو يتحرك بشكل إيجابي نحو الإسلام؟ ويأخذ خطوة على الطريق؟ فما المشكلة؟! تتداخل هذه الشبهات بصورة معقدة للغاية.. يعجز معها المسلم عن فك شفرتها، وعندما يعجز عن الفهم يتهمك بالغباء أو التطرف... إلخ. دعونا نفك أولاً شفرة موضوع "الإسلام السياسي" أو "الإسلام المدني الديمقراطي" وهي: = خطاب دعوي "إسلامي" + خطاب سياسي "علماني ديمقراطي" !! وهذه المعادلة تعمل في حالة واحدة فقط.. مواجهة ما يسمونه "الإسلام الأصولي" الذي هو: "الشرع والجهاد والاجتماع على الإسلام". * أقصى سقف للإسلام المدني الديمقراطي هو "الحرية الدينية الشخصية" والعبادة الفردية المتمثلة في الأخلاق والصلاة والحجاب، ولا يمكن أن يمس "هوية الدولة العلمانية".. فهوية الدولة العلمانية يحميها &quo