تكفير المتوقف في التكفير
قال "المكتب المركزي لمتابعة الدواوين الشرعية" التابع للدولة الإسلامية - ( كتاب رقم 155 بتاريخ 22 / 08 / 1437 هـ ) - في معرض بيان قضية "من توقف في تكفير المشركين ( المنتسبين للإسلام ) وحكم هذا المتوقف. جاء في رقم (5) من هذا البيان: "إن المتوقف في تكفير المشركين (المنتسبين للإسلام) مرتكب لناقض مُجمع عليه، وكُفرهُ مبنيٌ على قيام الحجة في المسألة بخلاف الذي عَبد غير الله" ا.هـ. وأشار البيان إلى ضرورة الإمتناع عن القول بـ ( تكفير العاذر ) لأنها عبارة غير منضبطة ! والصحيح هو: "تكفير المتوقف لارتكابه ناقض مجمع عليه، لأن الحجة قامت" فبقيام الحجة، يصح تكفير المتوقف في تكفير المشركين ( المنتسبين للإسلام ). والآن.. نحن أمام فصل جديد - ومرحلة جديدة - ليست هذه المرة في تكفير الحركة الإسلامية، وإنما في تكفير الأمة كلها ! في السابق كان تكفير الإخوان المسلمين، وبقية السلفيين، والمرشح للانتخابات والمُنتخب، وتنظيم القاعدة والنصرة وغيرهم، ثم صار الجدل هل تكفير القيادات فقط؟ أم تكفير القيادات والأتباع ؟ والبت في ذلك بكونهم "طوائف ردة" تُقاتل قاتل أهل الردة !!.