المشاركات

عرض المشاركات من يونيو, ٢٠١٤

منهجية البحث عند سيد قطب

صورة
الفرق بين منهج "الإدانة والحكم" و"التحليل والتشخيص والعلاج" محاور البحث: [ أسئلة شائكة. - لمحة تاريخية - منهج السلفية - منهج سيد قطب - مثال: الصوفية - ملامح المنهجين - الخلاصة ] للقراءة ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ).

33 استراتيجية للحرب

صورة
يأتي هذا الكتاب "33 استراتيجية للحرب" لـ "روبرت غرين" في 674 صفحة، وهو من الكتب الهامة كمقدمة لفهم "استراتيجيات الحروب" ونظراً لطول الكتاب فقد حاولت اختصاره قدر المستطاع واستخلاص الحكم وخلاصة التجارب الواردة فيه. تأتي أهمية هذا الكتاب في رفع وعي العقل المسلم المحروم من هذه العلوم.. والتي تُدرس فقط في الكليات العسكرية، والمسلم الرسالي يجب أن يكون على إطلاع بكل جديد، فالحكمة ضالته.. أينما وجدها فهو أولى الناس بها. وعقل المسلم الرسالي بحاجة إلى التفتح على كل العلوم الواقعية والإنسانية المعاصرة ليتمدد عقله، ويتسع إلى رؤية الحياة - كاملة - من حوله.. ويكون لديه من الاطلاع والخبرة الكافية والتحصين اللازم الذي يمنع أن يستخف به الذين لا يوقنون.. أما عقل المسلم الرسالي " المتخصص " فهو بحاجة - لا شك - إلى الاطلاع " الموسوعي " على كل الاستراتيجيات العسكرية.. وتنقيحها من لوثتها العلمانية، وتطويرها بما يناسب المنهج والتصور الإسلامي، وبما يصقلها بالتجربة والجهاد الواقعي. وجاءت هذه اللمحات السريعة فقط لتفتيح الذهن، وزيادة المعرفة.. لنعرف متى وأين نطلب

ولا تنازعوا

صورة
كلمة حول الجهاد في العراق والشام محاور المقال: [ نصائح عامة - ألغام متفجرة - استراتيجية العدو الإعلامية - دعوة للتأمل - قاعدة عامة ] للقراءة ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ).

وما يُدريك؟

صورة
{ وَمَا يُدْرِيكَ لَعَلَّهُ يَزَّكَّى } الأمير المجاهد الذي يسأل - ويمتحن - شيخاً هرماً في دينه فلا يعرف شيئاً.. وأياً كان انتساب الأمير، وأياً ما حدث بعدها من عزله، وجب البيان، فهي مسألة نفسية خطيرة.. ونتخذ من هذه الحادثة مثلاً لتوضيح التصور الإسلامي وروحه في الدعوة والجهاد. عندما يستلقي الأمير المجاهد على أريكته هكذا، ثم يسأل شيخاً هرماً عن نبيه والملائكة والكتاب فلا يدري شيئاً ! والشيخ الهرم في كل مرة يقول: "علمني ديني" فليس هذا موطن استهزاء.. بل هو موطن "بكاء الأمير" وانفطار قلبه على هذا الشيخ، هذه هي سنة النبي - صلى الله عليه وسلم - التي ندعي أننا أهلها، بل إن الله - تعالى - يقول لنبيه: {لَعَلَّكَ بَاخِعٌ نَّفْسَكَ أَلَّا يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ } [الشعراء : 3] أي: ستقتل نفسك من شدة الحزن والحسرة على عدم إيمانهم، بينما هو رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بينهم يدعوهم، وهم عنه معرضون.. وليس شيخاً هرماً لا يعرف دينه، ويطلب العلم به. بل إن القرآن نزل معاتباً النبي - صلى الله عليه وسلم - لما تولى عن الأعمى، بينما كان يدعو أشراف قريش: { عَبَسَ وَتَوَلَّى. أَن جَاءهُ

خطورة الفكر المادي

صورة
محاور البحث: [ ما الإنسان؟ - الإنسان.. والإسلام - الروح أم الجسد - الروح والرسالة - الجسد والجاهلية - الاحتلال وفقدان الثروات - الجهال.. ومشكلات الأمة - لغة الخطاب المادي - الأمة في الأسر - دعوة الرسل - الفقر والكفر - سيكولوجيا الناس - كيف يحل الإسلام المشكلات المادية؟ - مكونات الأمة - قاعدة عامة.. ونقطة الانطلاق - مكمن الخطورة في الفكر المادي ] للقراءة ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا )

مستقبل الثورة المصرية

صورة
حتى يكون المسلم متبعاً لسنن الله سبحانه، ويكون متبعاً لصراطه المستقيم فإنه: (1)       يجب أن يفهم مفردات الحياة التي يتعاطى معها من خلال التصور الإسلامي لا العلماني. (2)       يجب أن يستعد لمواجهة: [دعوية - سياسية - جهادية - قتالية] مع أعداء هذا الدين، تحقيقاً لسنة التدافع بين الحق والباطل. (3)       يجب أن يرفع راية الإسلام وحدها بلا شريك، وأن يجتمع الناس حولها. (4)       يجب أن يفهم الواقع حوله بأسلوب دقيق، وعلمي، واستباقي، بكل تجرد.. وإخلاص.. وموضوعية، بلا ارتجالية، ولا عفوية، ولا أهواء. وللأسف عندما نواجه واقعنا.. نجد اختلاط المفاهيم الإسلامية بالعلمانية، ونجد اتباع الهوى لا الصراط المستقيم، ونجد الارتجالية والفوضى، والعمل بدون خطة، حتى إننا لا نفهم إلا عند وقوع الكوارث.. بل هناك من لا يريد الفهم حتى بعد وقوع المصائب. ولهذا كنت أقول دوماً أن المشكلة ليست في مكر العدو، وبطشه، وعدته، وعتاده، واجتماعه علينا.. بل المشكلة فينا نحن، كما قال تعالى: { قُلْ هُوَ مِنْ عِندِ أَنْفُسِكُمْ } [آل عمران : 165] { وَمَا أَصَابَكُم مِّن مُّصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ وَيَعْفُو عَن كَثِيرٍ