المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٤

منظومة القيم في الدولة المسلمة

صورة
الإنسان المسلم، والمجتمع المسلم، والدولة المسلمة.. صناعة ربانية خالصة، ومخطئ من يحاول النظر إلى "منظومة القيم" في الدولة المسلمة من خلال مفاهيم "وضعية بشرية" ! ذلك أن منظومة القيم والأخلاق الإسلامية لا تنطلق من مجرد استحسان الخلق، إنما تنطلق من شريعة وإيمان، وتُثبت هذه القيم جذورها وأركانها انطلاقاً من الإيمان بالله.. وحده لا شريك له، وانطلاقاً من خلال تحديد مفهوم الإنسان، والحياة، والكون.. من خلال التصور الإسلامي الخالص، بعكس القيم الأخرى التي يفرضها القانون أو عُرف الناس أو فكر البشر. للقراءة نسخة بي دي إف ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ).  للتحميل نسخة وورد ( اضغط هنا )

الإسلام الوسطي الجميل

صورة
ما هو الإسلام الوسطي الجميل؟ هل يوجد نسخة مزيفة للإسلام ؟ كيف تعرف الصورة الصحيحة من المزيفة؟ ما هو دور "مدارس الاستشراق" في إخراج النسخ المزيفة؟ هل هناك حقاً إسلام وسطي جميل ؟ للقراءة نسخة بي دي إف ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ). للتحميل نسخة وورد ( اضغط هنا ).

الرق في التصور الإسلامي

صورة
مُقدمة: كان الرق "الاسترقاق" واتخاذ السبايا، وبيعهم "نظاماً عالمياً" يبدو طبيعيا، ومألوفاً في حياة الناس وقتها - كمثل أن يكون لك الآن سائقاً خاصاً أو خادمة - ولما جاء الإسلام وجد هذا الرق، فنزلت الأحكام والتشريعات الخاصة به، لتنظمه - كما تنظم باقي مناشط الحياة الأخرى - ولقد تَسرى النبي صلى الله عليه وسلم، وتَسرى أصحابه عليهم رضوان الله، ولكن كيف جاءت تشريعات الإسلام في هذا الأمر سواء في استرقاق الرجال، وسبي النساء والتسري بهن، وفي موضوع "استعباد البشر" عموماً: (1)     جاءت تشريعات الإسلام لتنظم طبيعة العلاقة بين الأحرار والعبيد، وترفع الظلم الواقع عليهم، وحسن معاملتهم، بل وتجعلهم إخوة في الدين إن أسلموا. (2)    سد منابع الرق، والدفع إلى تحرير الإنسان، والتشجيع على عتق الناس ليكونوا أحراراً كرماء. وتم إلغاء الرق عالمياً، ولم يعد هناك سوقاً للعبيد والرقيق كما كان في السابق، ولكن اتخذ الرق أشكالاً أخرى مثل تجارة الدعارة - الرقيق الأبيض - وسرقة الأعضاء البشرية، وبيع النساء، واستأجرهن واستئجار أرحامهن... إلخ من صور الرق والعبودية المتخذة أشكالاً أكثر قبحاً مما

سبيل الدعوة

صورة
الدعوة.. بين الرفق والشدة، وبين التدرج والحسم الدعوة إلى الله: هي الكفر بالطاغوت، والإيمان بالله { فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِن بِاللّهِ فَقَدِ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَىَ لاَ انفِصَامَ لَهَا وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ } [البقرة : 256] الكفر بالطاغوت.. سواء أكان هذا الطاغوت في: الاعتقاد والتصور: بأن يكون مع الله أو من دون الله شريك في الخلق أو الأمر أو التدبير أو البعث أو الحساب أو الجزاء... إلخ من خصائص الألوهية والربوبية. أو العبادة والنسك: بأن يكون مع الله أو من دون الله شريك في العبادة أو التوسل أو الذبح أو الدعاء.. أو أي صورة من صور العبودية... إلخ من صور العبادة والنسك التي يتفرد بها الخالق سبحانه بلا شريك. أو الحكم والتشريع: بأن يكون مع الله أو من دون الله شريك في التشريع، والأمر، والحلال، والحرام.. أو يكون مع الله أو من دون الله شريك يخضع له البشر ويدينون له، فالتشريع أخص خصائص الألوهية، والدينونة لهذا التشريع أخص خصائص الربوبية ( [1] ) . أي: توحيد الله - سبحانه - بلا شريك فيكون له الدين الخالص التام الكامل: { أَلَا لِلَّهِ الدِّينُ الْخَالِصُ } [الزمر :

سيناريو الجماعة

صورة
سيناريو جماعة "الديمقراطية والسلمية" في حال قامت "مقاومة مسلحة وطنية" أو "جهاد في سبيل الله" ؟ لما اعتبرت جماعة "الديمقراطية والسلمية" نفسها هي الممثل الشرعي الوحيد للإسلام!! وأنها صاحبة "الإسلام الوسطي المعتدل الجميل"، وأنها جماعة "مقدسة منزهة" عن الخطأ!! وتغذي أتباعها على هذه المفاهيم؛ فإنها تعتبر كل عمل لا يخرج منها وعنها وبمباركتها فهو عملاً باطلاً..! مهما كانت صحته وأدلته، ومهما كانت فدائيته وتضحيته. ولما أصبحت جماعة "الديمقراطية والسلمية" كياناً "براجماتياً نفعياً متعفناً" ! لم تنسحب هذه "البرجماتية" على السياسة فحسب.. بل: [ برجماتية في الدين - برجماتية في السياسة - برجماتية في الأخلاق - برجماتية في العرض والشرف - برجماتية في الدماء - برجماتية في كل شيء ].. كل شيء يحقق مصلحة الجماعة فهو حلال مباح؛ حتى ولو كان فوق جثث الأبرياء، وعلى أعراض النساء والرجال ! ولهذا جماعة "الديمقراطية والدياثة" هذه.. تعتبر أكبر صمام أمان للنظام الدولي والطواغيت، لأنها لا تفعل شيئاً قبل أن تستأذنه !! وفي

أمراض القلوب

صورة
أثر الغل والحسد والبغضاء في هلاك الإنسان قال تعالى: { رَبَّنَا اغْفِرْ لَنَا وَلِإِخْوَانِنَا الَّذِينَ سَبَقُونَا بِالْإِيمَانِ وَلَا تَجْعَلْ فِي قُلُوبِنَا غِلّاً لِّلَّذِينَ آمَنُوا رَبَّنَا إِنَّكَ رَءُوفٌ رَّحِيمٌ } [الحشر : 10] وقَالَ   رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "دَبَّ إِلَيْكُمْ دَاءُ الْأُمَمِ قَبْلَكُمْ الْحَسَدُ ، وَالْبَغْضَاءُ، وَالْبَغْضَاءُ هِيَ الْحَالِقَةُ، لَا أَقُولُ تَحْلِقُ الشَّعْرَ، وَلَكِنْ تَحْلِقُ الدِّينَ، وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ، أَوْ وَالَّذِي نَفْسُ مُحَمَّدٍ بِيَدِهِ، لَا تَدْخُلُوا الْجَنَّةَ حَتَّى تُؤْمِنُوا، وَلَا تُؤْمِنُوا حَتَّى تَحَابُّوا ، أَفَلَا أُنَبِّئُكُمْ بِمَا يُثَبِّتُ ذَلِكَ لَكُمْ؟ أَفْشُوا السَّلَامَ بَيْنَكُمْ "   [مسند الإمام أحمد/ 1375 ] الغل، والحسد، والبغضاء، والحقد.. هي أمراض تفتك بـ "مستقبلات الإيمان" في القلب، وتطفأ نوره، وتفسد وظيفته ! فالقلب عبارة عن: وعاء لها جدران شفافة.. هكذا يكون على الفطرة، هذه الجدران الشفافة هي "مستقبلات الإيمان" وعندما يقذف الله في قلب عبده من