المشاركات

عرض المشاركات من أغسطس, ٢٠١٥

مؤلفات سيد قطب

صورة
* في ظلال القرآن: يعتبر تفسير الظلال نقلة هائلة ونوعية في تفسير القرآن الكريم، بل لم يرد قطب - رحمه الله  - تسميته بـ "التفسير" ليؤكد على أن القرآن الكريم يعطي معانيه لمن يُقبل عليه بإخلاص، وأن القرآن بذاته - دون تفسيرات وتأويلات - جاء بياناً للناس، وتفصيلاً لكل شيء يخص أصول الدين والعقيدة والشريعة، وأن المشكلة في القلوب المريضة التي لا تُقبل عليه تتلمس الهدى، أو تلك التي تُقبل عليه تتبع المتشابه منه ابتغاء الهوى والفتنة والزيغ عن طريق الحق.. سماه الظلال ليُبين "تجربته الإيمانية" في معايشة الجو القرآني والعيش في ظلاله، ولهذا جاء كتابه "درة" متوجة في عالم التفاسير.. التي غلب عليها الطابع "الأثري" أي التفسير من خلال الآثار والنقولات عن التابعين، الأمر الذي أحدث فجوة بين النص القرآني والأقوال المتعددة والمتناقضة ! فالكلمة الواحدة من الآية تجد فيها.. قال فلان، وقال الآخر عكسه، وقال الثالث رأي مخالف للأقوال كلها؛ مما يُضيع المعنى رغم وضوحه ويسره، هذا بالإضافة إلى غرق التفاسير بالإسرائيليات ! ومباحث اللغة والنحو ! والإشكالات الفقهية... إلخ، مما يُضيع ع

الشرق الأوسط الجديد

صورة
"صرح قائد الجيش الأميركي الجنرال ريموند أوديرنو بأن التقسيم قد يكون الحل الوحيد لمستقبل   العراق ، نظرا لصعوبة إنجاز مصالحة بين السنة والشيعة بحسب رأيه . وأضاف أن التقسيم مسألة يعود البت فيها للمنطقة وللساسة والدبلوماسيين، وأنها أمر محتمل الحدوث. ووصف أوديرنو التقسيم بأنه قد يكون الحل الوحيد، مشيرا إلى أن المصالحة بين السنة والشيعة (تزداد صعوبة يوما بعد يوم) " . [ الجزيرة: 13/ 08 / 2015 م] ما هو الشرق الأوسط الحديث ؟ ما هو سيناريو تقسيم العراق وسوريا ؟ ما هو الوضع العسكري وصراع القوى المختلفة على الأرض الآن ؟ كيف يمكننا إحباط مخطط التقسيم ؟! للقراءة نسخة Pdf ( اضغط هنا ) للتحميل ( اضغط هنا ).

إشكاليات السلفية

صورة
هناك إشكالية خطيرة في مسألة التدين والعلم الشرعي والتربية عند السلفية: فتم اختزال التدين في الاهتمام بالشكليات والمظاهر الخارجية - دون إصلاح النفوس، وتحصينها - واختزال صورة التدين في دراسة كتب الفقه والعقائد. وتم اختزال العلم الشرعي في بعض الكتب تحديداً، وكلها من كتب التراث. وتم اختزال التربية في تحنيط العقل المسلم، وإلغاء قدرته على الإبداع ورصد وحل المشكلات، وما عليه سوى التقليد. وبالتالي أنتج هذا الاختزال : (1)   غياب الفقه السياسي الإسلامي .  (2) غياب العلوم الشرعية النفسية المنبثقة من القرآن الكريم.. والتي تؤلف منهج "التحليل والتشخيص والعلاج"، وتوافق طريقة القرآن ومنهجه في معالجة وصناعة الإنسان والحياة . (3)   توقف العقل المسلم عن البحث في الحلول، وفقدان الإيمان بالقدرة على التفكير؛ فينشأ الولع بمنهج "الإدانة والحكم ". (4)   غياب الفكر والتصور الإسلامي كعلم، وإبداع، وحضارة . (5)   جهالة التقليد، واعتقاد الحق المطلق في الاختيار والعمل. *   *   * وكانت أكبر إشكاليات العقلية السلفية: الأمر الأول: إقامة "عتبة مقدسة" عند نهاية المائة الثالثة من الهجرة، واعت