المشاركات

عرض المشاركات من أكتوبر, ٢٠١٦

آلية قراءة قضايا الأمة

صورة
عندما يبدأ أحد في مشروع - ولو صغير - فهناك خطوات دقيقة وصارمة تُتخذ لإنجاح هذا المشروع، منها: [دراسة الجدوى - دراسة السوق - - المرجعية العلمية والعملية لقياس التجارب الناجحة - دراسة المنتج - تحليل المخاطر - وضع وثيقة للمشروع - ووضع خطة عمل - طريقة التنفيذ - جهة التنفيذ - فريق العمل - الفئة المستفيدة - نسبة الأرباح - دوران رأس المال - متابعة الجودة - المراقبة والتحكم.. إلخ ]. وأي خطأ أو تهاون في أي من هذه المراحل، يُعرض المشروع كله للفشل. بينما عندما نعمل للإسلام - رأس مال المسلمين - تكون هي الارتجالية والعفوية!! ونحن عندما نتعاطى مع الإسلام فإن هذا يعني أننا نخطط لمستقبل هذه الأمة وأجيالها.. بل ومصير البشرية كلها، نخطط لسعادة الدنيا ونجاة الآخرة. فكيف يكون النظر بعفوية وهوى ؟! والمسلمون هم مشروع الإسلام، والإسلام هو رأس مالهم، ورأس مال البشرية كلها. والمسلم: إنسان رسالي، يحمل الرسالة الأخيرة من رب العالمين، وهي رسالة أثقل من ملء الأرض ذهباً، وهو  عندما - يخطط لإنقاذ البشرية - يرى الدنيا ساعة من نهار؛ عليه أن يتسابق ويسارع الخُطى لإنجاز "المشروع الرسالي". فالمسلم: فكره عالمي،

معالم في الفكر الإسلامي

صورة
أولاً/ الربانية: ومعناها قيام الفكر على أسس ربانية في التصور الإسلامي نحو الله سبحانه، والكون، والحياة، والإنسان بما قرره الإسلام عن ذلك، ولهذا فهو فكر يمكن أن نطلق عليه "روحي - مادي"، يتوافق مع طبيعة التكوين الإنساني الذي يتكون من روح وجسد، ولهذا يكون وحده هو الفكر المستقيم الذي يُلبي حاجات الإنسان الروحية والمادية في آن واحد، فلا هو فكر مادي فقط قائم على تحقيق المتاع الحسي المجرد من القيم، ولا هو فكر روحي قائم فقط على تحقيق قيم في عالم الخيال أو في صوامع الرهبان. ثانياً/ التوحيد: توحيد الخالق فهو مدبر كل الأمور، وتوحيد مصدر التلقي وهو الوحي الرباني، وتوحيد الإنسان وعقله بتفرّده في الخلق والأمانة والرسالة وليس من فصيلة "الحيوانات"، وتوحيد الهدف وهو سعادة الإنسان في الدنيا والآخرة، وتوحيد الوسائل وهو اتباع المنهج الرباني بصورة حقيقية. ثالثاً/ العالمية: ولأن الإسلام رسالة عالمية، وشريعة ربانية لكل البشر، ولأن الله سبحانه جعل الأمة الإسلامية هي الأمة الشاهدة والمُعلمة.. وهي التي عليها أن تخرج البشرية من مستنقعات التيه ووحل الظلام، لذا فالفكر الإسلامي عالمي التوجه.

ثورة الحسين

صورة
ستظل ذكرى استشهاد الحسين - رضوان الله عليه - ذكرى تحمل ألماً خاصاً، وحزناً مهيباً يكشف لنا عن خطورة الاستسلام للاستبداد، وعن وحشية "فتنة المُلك" التي جعلت اللعناء يقتلون ابن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فهتكوا وصية الرسول الكريم، واستباحوا كل حرمة من أجل "السلطان والمال" ومن جانب آخر تتجلى لنا أسمى معاني الشجاعة والكرام والوفاء فيما قام به الحسين ليقول كلمة الحق في وجه الظالمين، وليُبطل باستشهاده دجلهم وشرعية خلافتهم على أمة محمد صلى الله عليه وسلم. وإليكم القصة.. لقد كان "الاتفاق السلمي" لـ "الحسن" - رضوان الله عليه والسلام - فيما سُمي بعام "الجماعة" حقناً للدماء.. لم يكن معناه تسليم الأمة لـ "الملك العضوض" وتحويل خليفة المسلمين إلى مَلك من ملوك الأرض، وإنما تجاوزاً لمرحلة حساسة في تاريخ الأمة، دفعت قبلها دماء كبار الصحابة، وتنازل الخليفة الحسن - الذي مكث في الخلافة حوالي ستة أشهر - لم يكن تنازلاً عن ضعف، ولا انخلاعاً عن مواجهة الظلم.. وإنما من أجل وحدة المسلمين.. "شريطة" أن يعود الأمر إلى "شوى المسلمين"

مجلة أمتي (15) عدد ذو الحجة

صورة
عدد مجلة أمتي (15) ذو الحجة 1437 هـ | سبتمبر 2016 م محتويات العدد: [* افتتاحية. * التحولات في الحركة الإسلامية. * ألغام في الفكر الإسلامي. * العذر بالجهل. * تقسيم السعودية. *اللصوصية الاقتصادية. * الإسلام يحارب الإرهاب. * البناء في الدولة المسلمة. * علم الدعوة]. لتحميل العدد ( اضغط هنا ) للقراءة ( اضغط هنا ). ملاحظة: فهرس المجلة.. فعّال، بالضغط على موضوعات المجلة، تنقلك مباشرة لصفحته، وللعودة إلى صفحة المجلة الأولى.. لطفاً.. اضغط على عنوان الموضوع.