الإسلام المدني الديمقراطي2

فتنة أردوغان - قائد الإسلام المدني الديمقراطي - تدور حول: الانتصار للهوية الإسلامية كمكون ثقافي وتاريخي للمسلمين، ونقل الناس من الإباحية إلى الصلاة، ومن العري إلى الستر... إلخ؟
فما هي المآخذ عليه؟! هل صنع الرجل هذا الواقع العلماني حتى تحاسبه عليه؟! لقد جاء والوضع هكذا.. وهو يتحرك بشكل إيجابي نحو الإسلام؟ ويأخذ خطوة على الطريق؟ فما المشكلة؟!
تتداخل هذه الشبهات بصورة معقدة للغاية.. يعجز معها المسلم عن فك شفرتها، وعندما يعجز عن الفهم يتهمك بالغباء أو التطرف... إلخ.
دعونا نفك أولاً شفرة موضوع "الإسلام السياسي" أو "الإسلام المدني الديمقراطي" وهي: = خطاب دعوي "إسلامي" + خطاب سياسي "علماني ديمقراطي" !!
وهذه المعادلة تعمل في حالة واحدة فقط.. مواجهة ما يسمونه "الإسلام الأصولي" الذي هو: "الشرع والجهاد والاجتماع على الإسلام".
* أقصى سقف للإسلام المدني الديمقراطي هو "الحرية الدينية الشخصية" والعبادة الفردية المتمثلة في الأخلاق والصلاة والحجاب، ولا يمكن أن يمس "هوية الدولة العلمانية"..
فهوية الدولة العلمانية يحميها "النظام الدولي الوحشي" القائم بعد الحرب العالمية على جماجم ما يقرب من 62 مليون قتيل.. وبلادنا كلها خاضعة تحت هيمنة الصليب، فالأمر ليس عبثي، وليس له علاقة بالتغيرات السياسية والحكومات..
فهذه قواعد العبث بها أو المطالبة بتغيرها يعني استئصال نظام الدولة من جذوره! والخروج من ربقة النظام الدولي الصليبي.. وهذا يستحيل أن يحدث عبر "صندوق الانتخاب" الأداة التي يسمح بها الصليب في التغيير.. والتغيير يتم في سياسات الدولة لا في أصلها، ولا في جذورها العلمانية !
ولا أعلم جهلاً أكثر ممن يظن أن "النظام الدولي الصليبي المهمين" غافل عنا، ولا يخترق كل شيء في حياتنا حتى مناهج "روضة الأطفال" وأننا على حين غفلة منه.. سنُمكن لدين الله وشرعه عبر "الصندوق" و"آليات الديمقراطية" دون جهاد الصليب والطواغيت !!
* الإسلام المدني الديمقراطي أسير "صندوق الانتخاب" ويُطرح بإذن الصندوق، ويدور دورته.. ليتم مهمته في محاربة ما يسمونه "الإسلام الأصولي" فإذا أتم مهمته، انتهى دوره وجاء الدور على "الخطاب العلماني الخالص" ليُرجع الناس "مرة ثانية" من الصلاة إلى الإباحية، ومن الستر إلى العري، ومن الأخلاق إلى الفساد.. ويدور الزمان دورته، فيرتفع قدر "الإسلام الأصولي" ( الشرع والجهاد ) ويدرك الناس أن هذا هو الطريق الوحيد.. فيدفعوا بـ "الإسلام المدني الديمقراطي" - مرة أخرى - ليُحبط "الإسلام الأصولي" ويفرغ الطاقات، وينقل الناس "مرة ثانية" من الإباحية إلى الصلاة، ومن العري إلى الستر، ومن الفساد إلى الأخلاق.. وهكذا في دورة مستمرة !!
لنفترض خطأ التحليل السابق.. ما الذي يجب على المسلم التمسك به وهو في "أشد لحظات الاستضعاف" حتى لو نُشر بالمناشير، وعُلق على أعواد المشناق، وضاعت منه الدنيا كلها؟؟
الحد الأدنى للمسلم: ( الكفر بالطاغوت - الإيمان بالله وتوحيده في: الاعتقاد والتصور، والعبادة والنُسك، والتشرع والحكم.. ثم الولاء والبراء على ذلك )..
والحد الأدنى للدولة المسلمة: ( الاجتماع على الإسلام.. والانتساب للشرع، والكفر بالطاغوت، والبراءة من الجاهلية - والتفرقة على أساس الدين )..
والحد الأقصى و"ذروة السنام" هي: الجهاد.. في "كل" الأرض لتكون كلمة الله هي العليا، وكلمة الذين كفروا السفلى.
لذا ينخدع البعض في أطروحة.. "خطوة على الطريق" "التمهيد للتطبيق وإقامة الحكم الإسلامي" ولنفترض أيضاً خطأ الرأي السابق.. ولنفترض حقاً أن هناك تمهيداً للتطبيق وإقامة الحكم الإسلامي.. فوجب وجوباً لا مناص منه أن يكون التمهيد باسم الله، وباسم شرع الله، ابتغاء مرضاة الله.. لا باسم "الحرية الشخصية" ولا باسم "رأي الأغلبية" ولا حتى باسم "المكون الثقافي أو التاريخي" فقط باسم الله.. والبراءة من الجاهلية.. والإنكار عليها، واستعلان الكفر بها. حتى يعرف الناس أن هذا هو دينهم.. وأن هذه قضية عقيدة لا لعبة سياسية في فترة انتخابات!! فلا نتملق جاهليتهم، ولا نربت على شهواتهم وأهوائهم..!!
ولما لم يكن ذلك الحال، ولن يكون.. فقد انقطع الجدل بأن وظيفة "الإسلام السياسي" أو "الإسلامي المدني الديمقراطي" هي:
(1) إحباط كل محاولة لما يسمونه بـ "الإسلام الأصولي" ( الشرع والجهاد).
(2) تعليق آمال الناس على "التجربة السياسية" داخل إطار الدولة العلمانية، وتأميلهم بالتغيير من خلال "الصندوق".
(3) إحباط كل محاولات الجهاد.. ونزع قوة المسلمين، ودفعهم إلى التيه.
(4) استخدام "التأويل الفاسد، والساذج" "الدفاع عن مصالح المسلمين، وعدم ترك الساحة للعلمانية".. حتى يدفعوا ويربطوا المسلمين في حلقة داخل حظيرة "الملك الجبري والطواغيت".
(5) إعطاء الشرعية الإسلامية للطاغوت.. باسم "جواز المشاركة السياسية" تأويلاً "لأوهام" الدفاع عن مصالح المسلمين..!!
والحمد لله أن مَنّ الله على المسلمين أن احترق هذا التأويل في مذبحة رابعة والنهضة.. ودفع المسلمون أكثر من 6 آلاف شهيد وقتيل، وأكثر من 42 ألف معتقل، ومن أعراض النساء والرجال الكثير..
ومازال الشيطان ينكح عقول وقلوب هؤلاء.. ويصدقون دعاوى "الإسلام المدني الديمقراطي".. فأي خبث في قلوبهم يحملون؟ وأي غضب من الله حل عليهم؟
وإني عازم - بإذن الله - على أن لا أدع أحد يعبث بشرع الله ودينه، وأعكف - إن شاء الله - على "اختراق المحددات الفكرية والأمنية لأجهزة الاستخبارات الفكرية العلمانية" التي اخترقت الفكر الإسلامي المعاصر، وعبثت بالحركة الإسلامية حتى صار أبنائها جنوداً للعلمانية وجزءاً من خطة العدو..
واسأل الله - سبحانه - أن يوفقني لوضع المعايير الصارمة والضوابط الدقيقة لأي عمل ونموذج إسلامي.. ضوابط شديدة الصرامة، فأي ميوعة وترخص وانحراف عن الصراط المستقيم تكلف المسلمين آلاف - بل ملايين - الدماء، والأعراض، غير فتنة الدين.
_______________
لمزيد من التفصيل يراجع:
- يوسف - عليه السلام - والنجاشي وصلاح الدين.. المفترى عليهم "تحت الإعداد".
*  *  *
على هامش إلقاء أمريكا للمالكي في أقرب مزبلة، كما فعلتها من قبل مع "طارق الهاشمي" الذي خان الملة والأمة !
لا يوجد في العالم شيء اسمه "ديمقراطية" العالم تحكمه موازين قوى دقيقة "ورأسمالية متوحشة".. ونظام دولي محتل ومفترس للضعيف. وإن تعليق الآمال في الدول العربية التعيسة على "الديمقراطية" ما هو إلا كذبة، وتعلق بالأوهام.. وما أدوات الديمقراطية من ( صندوق انتخاب ومؤسسات منتخبة وتغيير سلمي ) إن هو إلا عبث، وتيه.. فضلاً عن أنه: "اجتماع على غير الإسلام، وانتساب لغير الشرع، وولاء للطاغوت".. ولكن ليس هذا موضوع التعقيب..
أثناء إعلان الحرب الصليبية الوحشية على العراق 2003 خرج ما يقرب من 4 ملايين أمريكي في تظاهرات تطالب برفض الحرب ! لأنهم كانوا يدركون كذبة أسلحة الدمار الشامل.. وأن الحرب تصب في صالح عدة أفراد في مجلس إدارة "هاليبرتون" وغيرها من شركات النفط والسلاح، وسيدفع ضحيتها المواطن الأمريكي! والحمد لله الذي انهك اقتصادهم وخروجوا منها مهزومين هم وكل الخونة الذين ساعدوهم.. وها هي على وشك السقوط بإذن الله..
الشاهد: لم يكن هناك قيمة للتظاهرات، ولا لرأي الشعب، ولا حتى لمنطق الحق.. بل كانت كذبة فجة.. لم يحاسب عليها أحد، وراح ضحيتها 2 مليون مسلم عراقي ! وإنا - بإذن الله - سنثأر لهم ولدين الله.
لم تكن هناك قيمة للتظاهرات.. في بلد سدنة وراعية "صنم الديمقراطية".
وأقول: للذين يهيمون على وجوههم في شوارع مصر "قضي الأمر الذي فيه تستفتيان" خدعتكم القيادات، ودلس عليكم شيوخكم، ولن يسقط الانقلاب ولو صرختم آلاف السنين.. هذا ضد طبيعة الأشياء..
جرب أحضر قطعة من الحديد.. ثم اصرخ فيها.. اصرخ بقوة.. استمر في الصراخ وأنت تقول لها: انقطعي يا قطعة الحديد.. فإذا انقطعت فاعلم أن الانقلاب سيسقط !
وليرجع البؤساء بالتاريخ إلى الوارء لقد قامت الجمهورية المصرية الأولى على انقلاب استمر 60 سنة، وحدث فيه للإخوان مجزرة لا تقل عن مجزرة رابعة - لكنها مدفونة في ثنايا التاريخ - ونسيها الناس، بل نسيها الإخوان أنفسهم.. وخرج إخوان جيل السادات، متجاهلاً الماضي.. وأكمل حياته البرلمانية ! بهدوء وسلام من أجل "صنم مصلحة الدعوة".. حتى انتهى بهم الحال أن يقول مرشدهم: "مبارك أب لكل المصريين، مبارك ولي أمر شرعي"... إلخ.
ولا مانع أن يدور الزمان دورته.. فلقد قامت الجمهورية المصرية الثانية بانقلاب 3 يوليو، وحدثت مجزرة، وسينساها الناس.. بل سينساها الإخوان أنفسهم.. كما نسوا مجزرة الطاغوت الهالك عبد الناصر الذي يترحمون عليه الآن..! بل إنني أقسم أنه بعد هلاك الطاغوت السيسي سيترحم عليه الإخوان كما فعلوها من قبل..!! ولمَ لا ؟ ألم يقولوا عليه: "إخواننا بغوا علينا" ؟!!!
كان ثمة فرق بين الانقلابين: مجزرة عبدالناصر كان الشعب في غفلة من أمره.. وكان يظن الإخوان جنود لليهود بمصر!! فمرت المجزرة في صمت، أما المجزرة الثانية.. فكان الشعب كله - الشعب الحي الفعال - مع الإخوان متضامناً معهم، في حالة ثورية نادرة.. قلما أن يجود بها الزمان، فضيعوا هذا التضامن، وضيعوا الحالة الثورية، وضيعوا اللحظة التي كان يمكن أن يحدث فيها "الميلاد الجديد"..
فكان الإخوان: أقوى دعائم الانقلاب، وأهم فصيل ثبت الانقلاب، بل وهو صمام الأمان لعدم قيام "ثورة إسلامية" - إن صح التعبير - فالأصح جهاد في سبيل الله.. من أجل الله، على شرع الله، ابتغاء مرضاة الله.
فلكِ الله يا مصر: بين مطرقة الطاغوت، وسندان قوم حالوا بينكِ وبين "الشرع والجهاد".
المطلوب: الكفر بالطاغوت - كل الطاغوت - وجهاده بالحجة والبيان، والسيف والسنان.. باليد واللسان والقلب.. وليس وراء ذلك مثقال حبة خردل من إيمان.
ــــــــــــــــــــــــــ
اسمع سفيهاً يقول "التظاهرات" جهاد الحجة والبيان.. كلا أيها السفيه: "بل هي تدليس، وصراع سياسي علماني.. و"الشرعية الديمقراطية" جاهلية.. ما أنزل الله بها من سلطان".
*  *  *
ولن تُغني البرجماتية عنكم شيئاً !
فالبرجماتية - "النفعية الوصولية" - طريق الهلاك.. في الدنيا، والأخرة!! وهذا هو حالها:
* يا قومي اكفروا بالطاغوت، والشرعية الديمقراطية.. فهي جاهلية ما أنزل الله بها من سلطان.. وعندي من الله برهان بهذا. [ أنت تكفيري، تفجيري، متخلف ].
* "السيسي ابن اليهودية".. تكفير وردة وخروج من الملة.. [ لا مشكلة فهو عدو لجماعة الإخوان].
* السيسي رئيس مخابرات "كنز إسرائيل الاستراتيجي".. متدين، وزوجته منقبة، ويبكي في صلاة الظهر ! [ لا مشكلة فهو حليف للجماعة، ووزير في حكومة الجماعة ].
* من على منصة رابعة يقول القائد!: "أي حد رافع علم غير علم مصر.. ينزلوه"!! يا قومي: ارفعوا راية "لا إله إلا الله".. [ أنت إرهابي، جاهل بالسياسة، والمصالح والمفاسد، وفقه الموازنات، وفقه الاستضعاف... إلخ].
* "الشعب يريد تطبيق الشريعة".. إذن الشريعة ثم الشريعة ثم الشريعة [ هتاف الجماعة في القوم الذين يحبون الشريعة ].
* "الدولة المدنية، والديمقراطية، وحقوق الإنسان".. الشريعة موجودة بالفعل في الدستور من سنة 23، الشريعة هي العدالة والأخلاق والإصلاح!! [ افتراءات الجماعة في القوم المارقين من الدين ].
* "مبارك ولي أمر شرعي، ولا مانع من ترشح جمال مبارك" [ رأي الجماعة قبل الثورة ].
* يجب الثورة على مبارك، والسيسي.. والثورة ضد الفساد والظلم كما فعل كبار الصحابة [ رأي الجماعة عندما ترغب في الثورة ].
* حمدين صباحي وطني، وشريف، ونزيه.. [ عندما يترشح على قوائم الجماعة ].
* حمدين صباحي شيوعي، ناصري، فاسد.. [ عندما يصفع الجماعة على وجهها ].
هذا الدين لا يقوم أبداً على "البرجماتية" ولا يقوم أبداً على "الولاء والبراء" لجماعة الإخوان.. إنما يقوم على الإخلاص والتجرد الكامل التام لله سبحانه.. وقول الحق لا نخشى في الله لومة لائم، ونقدم أرواحنا رخيصة من أجل إعلاء كلمة الله سبحانه، دونما أن يكون لنا أي نصيب أو حظ أو جزاء في هذا السويعات المعدودة - هي كل الحياة الدنيا - سواء أكان هذا الجزاء مادي أو معنوي.. أو حتى الرغبة في انتصار هذا الدين "على أيدينا نحن" ورؤية الثمرة.. حتى هذه يتجرد منها المسلم، ويعود خالصاً من كل "حظ" لله سبحانه.. هذا هو الطريق..
وليس البرجماتية العفنة الوصولية التي تتغير عقائدها، ومواقفها، وأراءها تجاه الشخص الواحد، طبقاً فقط "للمصلحة المادية الآنية" المرجوة منه.. هذا ليس بدين، هذا عبث وتيه.. وانحراف كامل عن الصراط المستقيم.
والعجيب أن هذه البرجماتية لم توصل لشيء أبداً.. فإن من يحمل دين الله.. ثم يمضي يتلمس مصالحه ومصالح جماعته، ولا يمضي في صراط الله المستقيم؛ يسخط الله عليه.. ويُسخط الناس عليه فلا الدنيا نال، ولا لرضى الله ألتمس !!
وها هو مثال "البرجماتية" حي شاخص أمامنا.. لم ينل أصحابه شيئاً إلا الخزي ! أفلا تعقلون ؟
الرسول - صلى الله عليه وسلم - يحذر من البرجماتية:
” عَنِ ابن عباس قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :” سَيَكُونُ قَوْمٌ بَعْدِي مِنْ أُمَّتِي يَقْرَءُونَ الْقُرْآنَ وَيَتَفَقَّهُونَ فِي الدِّينِ يَأْتِيهُمُ الشَّيْطَانُ ، فَيَقُولُ : لَوْ أَتَيْتُمُ السُّلْطَانَ فَأَصْلَحَ مِنْ دُنْيَاكُمْ وَاعْتَزَلْتُمُوهُمْ بِدِينِكُمْ ، وَلا يَكُونُ ذَلِكَ ، كَمَا لا يُجْتَنَى مِنَ الْقَتَادِ إِلَّا الشَّوْكُ كَذَلِكَ لا يُجْتَنَى مِنْ قُرْبِهِمْ إِلَّا الْخَطَايَا “
"كذلك لا يُجتنى من قربهم إلا الخطايا"
*  *  *
بخصوص السؤال المتكرر: ماذا نفعل الآن ؟
الحل من وجهة نظر الإسلام اللحظة الحالية الآن الآن الآن:
(1) الكفر بالطاغوت.
(2) الكفر بالشرعية الديمقراطية.
(3) تنبذ إلى قومك على سواء.
(4) رفع راية الله وحده لا شريك له.. ولواء شرعه لا شريك له.
(5) الاجتماع على الإسلام.. والانتساب للشرع.
(6) الولاء والبراء على ذلك.
(7) إعداد العدة.. ومواجهة كل قوة بما يكافؤها.
(8) الجهاد في سبيل الله.. بالحجة والبيان، والسيف والسنان.. باليد، واللسان، والقلب.. وليس وراء ذلك مثقال حبة خردل من إيمان.
وأول خطوة لإقامة الدين، وتحكيم الشريعة، وإعلاء كلمة الله.. هي: "استئصال الأنظمة الطاغوتية تماماً من أعماق جذورها الخبيثة".
*  *  *
يراجع المقالات التالية:
-          الثورة والجهاد.
-          إسقاط النظام.
-          راية الشرعية.
-          الشروط الأربعة.

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

منهجية البحث عند سيد قطب

هل كان النبي سباباً؟!

معالم الشخصية الحزبية